بدعوة من حركة شباب ترشيحا:
ندوة حول أخطار الخارطة الهيكلية لبلدية معلوت ترشيحا
النائب د. سويد : قرية ترشيحا كانت تملك 60 ألف دونم واليوم تملك ما بين 3-4 آلاف الدونمات
قضية الأرض والتخطيط شان داخلي لأهالي ترشيحا

عقد مساء الجمعة في قاعة الروم بقرية ترشيحا ندوة حول أخطار الخارطة الهيكلية لمدينة معلوت ترشيحا على مستقبل ترشيحا كقرية عربية مستقلة وعلى أراضيها.
قام بعرافة الندوة السيد امير قبلاوي، وكان أول المتحدثين المحامي أمير نحاس الخبير في قضايا الأراضي شارحا عن تفاصيل الخارطة الهيكلية، ثم تحدث الدكتور رياض بشارة عضو بلدية معلوت ترشيحا عن جبهة ترشيحا الديمقراطية والذي تحدث عن التطورات الأخيرة في التخطيط التآمري على عروبة قرية ترشيحا وأرضها ومستقبلها.
ثم تحدث الشيخ عباس زكور عضو الكنيست من القائمة العربية الموحدة شارحا عن وجه التشابه بين مدينة عكا وقرية ترشيحا كمدينة مختلطة ودعا أهل ترشيحا إلى الوقوف ورفض هذا التخطيط السلطوي.
ثم تحدث الدكتور حنا سويد عضو الكنيست عن الجبهة عن تاريخ وماضي ترشيحا كأهم القرى العربية والتي كانت تملك أكثر من 60 ألف دونم ولكن الحديث اليوم يدور عن 3-4 آلاف الدونمات الموجودون في خطر أيضا، فالسلطة صادرت وابتلعت الكم الأكبر من الأراضي.
وأضاف د. سويد أن هنالك كم منهجي من المخططات التي تقوم بها بلدية معلوت لابتلاع ما تبقى من ترشيحا التي باتت واقعة بين مطرقة "معلوت" وسندان "كفار فراديم" ليصبحوا أهالي ترشيحا هم الضحية. وان من يقوم بهذه الحملة ضد أراضي ترشيحا هي السلطة المحلية مع العلم أنها يجب أن تكون المدافع الأول والأساسي عن هذه الحقوق.
وتطرق د. سويد إلى أن المؤسسات المختلفة كدائرة أراضي إسرائيل والداخلية والبلدية لديهم هدف محدد إلا وهو السيطرة على الأرض والتهويد وبما أن إمكانيات الحلول محصورة لدى أهالي ترشيحا فالحل الوحيد هو الطلاق، أي فك الدمج عن بلدية معلوت والاستقلال عنها فلا يمكن أن يبقى المسئول عنك هو الذي يظلمك، فهذه الشراكة غير عادلة وغير مقبولة وعلينا جميعا خلق الوعي والقناعة والإدراك لدى جميع السكان بحسم هذا الأمر.
أما بالنسبة لسبل التعامل مع الوضع القائم فأكد النائب د. سويد أن هنالك قضايا يجب أن تكون بإدارة ذاتية لأهل ترشيحا كقضية الأديان وصيانة الأماكن المقدسة وجهاز التعليم والمناهج  والإدارة وقضية التخطيط والأرض وما على البلدية إلا أن تقدم الميزانيات الكفيلة لهذه القضايا فغير مقبول ولا يعقل أن تصبح ترشيحا "جيتو" ضمن مدينة كبرى أو لقمة سائغة في فم رئيس البلدية.
وأضاف د. سويد أن على الأهل في ترشيحا أن يقفوا وقفة واحدة موحدة ضد هذه المخططات وتوجيه أصبع التهام للبلدية ، وتكون وقفة صامدة ثابتة مدروسة مهنيا وقضائيا وشعبيا للدفاع عن هذه الحقوق والقيام بنشاطات وفعاليات كالإضرابات والتظاهرات والمظاهرات والمسيرات وتوزيع المناشير وما إلى ذالك من خطوات نضالية.
ولخص د. سويد توجهه بالنسبة لسبل النضال بضرورة الوقفة الموحدة للأهل في ترشيحا والتوجه إلى استشارة مهنية في مؤسسات كعدالة والمركز العربي للتخطيط البديل ، وشدد د. سويد على الدور الأساسي والمحوري للأهالي ووحدتهم بغض النظر عن انتماءاتهم وطالبهم بتشكيل لجنة شعبية لقيادة هذه المعركة وان يكون الدور الأساسي والفعلي والقول الفصل لأهل ترشيحا.