بعد سلسلة سرقات واعمال سطو تعرضت لها مدارس قرية كفر كنا في الآونة الاخيرة، والتي شملت سرقة حواسيب والآت مكتبية متنوعة. تعرضت المدرسة الاعدادية " ب " هذه الليلة لسرقة من نوع جديد! حيث قام مجهولون باقتحام بناية المدرسة وتكسير زجاج 17 نافذة وبعد ذلك قاموا  بتفكيك النوافذ المصنوعة من الالومنيوم وسرقتها. وعلى الفور قام ضابط الامن في المجلس المحلي كفر كنا بمحاولة للتوصل الى طرف خيط للتعرف على الجناة وبالفعل نجح في ذلك، اذ وصل الى محل لبيع " الخردة" ( الحديد والمعادن)  بالمنطقة الصناعية في الرينة القريبة من صفورية واستطاع ان يجد هناك الشبابيك التي تم سرقتها، وعلى الفور قام باستدعاء الشرطة التي قامت بدورها باعتقال صاحب المحل للتحقيق معه في مركز شرطة الناصرة.
وفي حديث مع السيد فريد حمدان ضابط المجلس المحلي قال: "عمليات السرقة لم تتوقف منذ سنوات هذه المدرسة تعرضت لعمليات سرقة كثيرة في السابق، اضافة الى ذلك فقد تعرضت المدرسة الثانوية يوم الاثنين لعملية سرقة مشابهة، لكن هذه المره وصل الحد لسرقة نوافذ المدرسة، انه تصرف غير اخلاقي وخاصة ان الحديث يدور عن مؤسسة تربوية".
هذا وتتفاقم في السنوات الاخيرة ظاهرة سرقة المعادن في مناطق مختلفة من البلاد، حيث يقوم الجناة على سبيل المثال بسرقة الاشارات المرورية من الشوارع بهدف بيعها، وكذلك سرقة معادن تعود لملكية المجالس المحلية، هذه السرقات تشكل خطرا على حياة المواطنين، وقد قدمت الشرطة عشرات لوائح الاتهام ضد اشخاص لهم علاقة بهذا الموضوع.