أيها الصديق العزيز ... أيها البحر ...
هل هذا هو الفراق ؟؟؟ هل هذه هي النهاية ؟؟؟
كم اتمنى أن أعرف إن كان حبه لي حقيقة أم أنه لعبة دنيئة لعبها ليصل لقلبي ؟؟؟ هل كان فعلاً يحبني ؟؟؟
لقد إفترقنا ولم يعد يربطنا أيُّ شيء سوى ذكريات لم يبقى سوى حبٌّ وهميٌّ ... حبٌّ يعيش داخل قلب مجروح وسوف يموت مع الأيام ... حبٌّ يخيّل لي أنّه  سيبقى أبديٌّ ولكن إكتشفت أنّهُ فقط لعبة يلعبها بعض البشر ... لكنها لعبة قذرة لا تسوى أي أهمية...
في هذا الزمن الغدار والدنيا الغدارة لا يوجد شيء يدعى الحب ... ولكن يوجد شيء يدعى الخيانة والغدر... كان الحب في الزمان البعيد حبٌّ صادق أمّا الآن فأصبح وهمٌ كبير ...
أيها البحر أنت الشاهد الوحيد من بعد الله عزّ وجل كم أحببته من قبل وكم كرهته الآن ... وكم لاقيت منه عذاب...
لقد أحببته بجنون حبّ لا يوصفه إنسان...
وبعد حبي الكبير ألاقي منه خيانة كبيرة... هذا ما جناه قلبي عليّ...