الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 17:02

مؤتمر العراق يتفادى جدولة الانسحاب


نُشر: 07/05/07 07:56
تفادى البياني الختامي للمؤتمر الدولي بشأن العراق الذي عقد بمنتجع شرم الشيخ المصري الإشارة إلى جدولة الانسحاب الأميركي، لكنه دعا إلى وضع حد للطائفية وتفكيك المليشيات والجماعات المسلحة وتعزيز المصالحة وتوسيع المشاركة السياسية. وقد أعربت واشنطن عن رضاها "التام" عن نتائج المؤتمر.



 ورغم الدعوات التي أطلقها المؤتمر إلا أنه اختتم أمس دون تحقيق نتائج حاسمة وملموسة وذلك رغم نبرة التفاؤل والإيجابية التي سادت أروقته، فقد ردت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي على المطالب باستئناف الاستعدادات لعقد مؤتمر مصالحة تحت رعاية جامعة الدول العربية بأن المصالحة قائمة أصلا كما أصرت على عقده في بغداد. 



 وأبدى المشاركون استعدادهم لمساعدة حكومة بغداد على وقف الاقتتال والإرهاب. واعتبروا أن انسحاب قوات التحالف ينبغي أن يتم بناء على توقيت مناسب للعراق.
 وأعاد البيان الختامي التأكيد على سيادة ووحدة أراضي العراق واستقلاله السياسي، منددا بجميع ما وصفها بأعمال الإرهاب في العراق لا سيما العنف ضد المدنيين والبنية التحتية ومؤسسات الدولة والأماكن المقدسة.
 وكان المؤتمر عقد اجتماعا موسعا لدول الجوار العراقي بمشاركة مصر والبحرين بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الأميركية والأمناء العامين للأمم المتحدة والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.



 وتبنى المشاركون الخميس وثيقة العهد الدولي للعراق، وهي عبارة عن خطة خمسية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
رضا أميركي 
 وقد أعربت الولايات المتحدة عن رضاها "التام" لنتائج مؤتمر شرم الشيخ. 
 وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن واشنطن غير آسفة لعدم  إجراء محادثات رفيعة المستوى مع إيران على هامش المؤتمر، وإن مثل هذا الاجتماع لم يكن مطلقا على جدول الأعمال.



 وأِشارت بيرينو إلى أن سفير البلاد بالعراق راين كروكر التقى لفترة وجيزة نائب وزير الخارجية الإيراني.
 وأضافت "بشكل عام نحن مسرورون جدا للمؤتمر الذي عقد في شرم الشيخ ونحن راضون تماما، ولكن ستبذل جهود متابعة" مشيرة إلى أن الرئيس جورج بوش سيرسل نائبه ديك تشيني إلى المنطقة الأسبوع المقبل، دون ذكر تفاصيل عن مهمته.

مقالات متعلقة