شهد الشارع الرئيس في مدينة الطيبة بعد ظهر أمس الأربعاء، مظاهرة عارمة أشعلت فيها الإطارات المطاطية وأغلق الشارع عند مفرق المقابر، احتجاجا على تقاعس الشرطة في إلقاء القبض على القتلة في المدينة خصوصا وان الشرطة عثرت على أداة القتل.
هذا وسبق ذلك مشاركة جماهير غفيرة من أهالي مدينة الطيبة ومن المدن والقرى، في تشييع جثمان المرحوم أنيس عمر حاج علي 29 عاما الذي قتل رميا بالرصاص خلال عمله في دكان خضار الذي تعود ملكيته للعائلة، وذلك ليلى الأربعاء الماضي.

وفي حديث مع والد المرحوم عمر حاج علي قال: أنا لم أكن متواجدا معه ساعة الحادث لكن مما علمته المرحوم كان  يعمل في الدكان فدخل عليه مجهول ملثم ومن الشباب من قالوا ثلاثة ملثمين فأطلقوا عليه الرصاص من مسدس فأصيب بجروح بالغة نقل على أثرها إلى مستشفى مئير في كفار سابا وهناك توفي متأثرا بجراحه تاركا شقيقين وشقيقتين .
ويضيف الوالد لقد كان المرحوم محبوبا بين الناس ولا يوجد لنا أعداء وقد عرفه الناس بأخلاقه الحميدة.
بقي أن نشير أن مدينة الطيبة شهدت في الأشهر الأخيرة عدة حوادث قتل وما زالت الشرطة تحقق فيها ولم تكشف حتى الآن عن مجرم واحد.