* قرابة 800 قسيس وراهبة ومعلم قاموا وعلى مدار 80 عام باغتصاب الاطفال في المدارس وبيوت السكن الكاثوليكية في ايرلندا

عنونت صحيفة التلغراف البريطانية تقريرها في الموضوع بـ: "اغتصاب مزمن للاطفال في المؤسسات الكاثوليكية". وافتتحت بالمقالة بالقول ان المؤسسات التابعة للكنيسة الكاثوليكية في ايرلندا الممولة حكوميا ما هي الا عالما سريا محكما مبنيا على الخوف المستمر.
افاد تقرير وكالة التحقيق في التحرش الجنسي للاطفال ان قرابة 800 قسيس وراهبة ومعلم قاموا وعلى مدار 80 عام باغتصاب الاطفال في المدارس وبيوت السكن الكاثوليكية في ايرلندا. كما ونهجت هذه المؤسسات على استعمال اساليب العنف والضرب اذ يفيد التقرير ان "الاطفال كانوا يعيشون بخوف مستمر ولا يعرفون من أي جهة سيتلقون الضربة القادمة". وتشير التحقيقات الى ان الاوامر الدينية كانت حرية بالتكتم على مثل هذه التحرشات التي طالت الصبيان والفتيات على حد سواء وحماية المغتصبين من القساوسة والمعلمين اذ كانت تنقلهم من مدرسة الى اخرى ومن بيت سكن الى اخر ليمارسوا نفس التحرشات والاغتصابات التي كانت على شكل عقوبات للاطفال.
كما ويفيد تقرير الوكالة المؤلف من 2500 صفحة ان انتهاكات الاعراض والعنف البدني الذي لاقاه الاطفال في هذه المؤساات امتد منذ 1914 مرور بغالبية سنوات القرن الفائت تضع الكنيسة الكاثوليكية في ايرلندا  تحت المجهر وتشكك في شرعية قوانينها واساليبها.
ويعلق التقرير على سخرية القدر التي ادت الى كشف النقاب عن هذه الجرائم في هذه الاوقات وقد مات عدد كبير ممن مارسوا التحرشات الجنسية والعقوبات القاسية على الاطفال. وانه من المؤسف انه لن تكون هنالك ايه محاكمات لاي من الجناة الباقين.
كما ويشير التقرير الى ان 1100 شخص كانوا قد قدموا الشكاوى في هذا الصدد في السابق.