الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 17:02

استمرار حمام الدم في العراق


نُشر: 01/05/07 20:02

تضاربت الأنباء بشأن مصير زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبي أيوب المصري، بينما شهدت مناطق متفرقة من البلاد أعمال عنف أودت بحياة العديد من الأشخاص.
ففي حين أعلنت وزارة الداخلية مقتل المصري في اشتباكات داخلية شمالي بغداد، لم يؤكد الجيش الأميركي أو ينفي النبأ. وقال الناطق باسم الجيش بالعراق الكولونيل كريستوفر غارفر "أرجو أن يكون ذلك الخبر صحيحا، لكننا نريد أن نتأكد تماما من صحة هذه المعلومات".



ويأتي ذلك بعد أن قال المتحدث باسم الداخلية العميد عبد الكريم خلف "عندنا معلومات استخبارية أكيدة تقول إن أبا أيوب المصري قتل اليوم بمنقطة النباعي في التاجي نتيجة لصراع داخلي"،  مستبعدا أن يكون للقوات الأميركية أو العراقية أي علاقة بالموضوع.
وسبق أن أعلن مقتل المصري -الذي خصصت واشنطن لاعتقاله مكافأة بمبلغ خمسة ملايين دولار- مرتين سابقا، وذلك في تشرين الأول 2006 وشباط 2007، قبل أن ينفي الجيش الأميركي والسلطات العراقية ذلك.
وفي سياق تواصل أعمال العنف بالعراق لقي العديد من العراقيين مصرعهم وأصيب آخرون في مناطق مختلفة. ففي الإسكندرية جنوبي بغداد قتل 11 شخصا وأصيب آخرون برصاص مسلحين هاجموا حافلتهم. وقالت الشرطة إن من بين الجرحى امرأة وطفلا.
كما قتل أربعة أشخاص إثر سقوط قذائف في منطقة سكنية وسط اللطيفية جنوب بغداد. وأفاد مصدر في الشرطة أن عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي انفجرت في المحاويل, مما أدى إلى مقتل مدني.
وفي تطور آخر قالت الشرطة العراقية إنها عثرت على 37 جثة في بغداد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتأتي تلك التطورات في حين أظهرت إحصاءات رسمية عراقية أن عدد قتلى العنف في صفوف المدنيين بلغ في شهر نيسان 1506 بانخفاض بلغ نحو 20% عن الشهر السابق, الذي بلغ عدد قتلاه 1861 شخصا.
كما أظهرت إحصاءات وزارة الدفاع والصحة أن 130 شرطيا و63 جنديا عراقيا قتلوا في أبريل/نيسان, واعتبر هذا الشهر أحد أكثر الشهور دموية على الجنود الأميركيين بمقتل 104 منهم.
سياسيا قالت واشنطن إنها حثت الرياض على استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مؤكدة أن رفض السعودية استقباله يتعلق بـ"نزاع بين البلدين".

مقالات متعلقة