اطلقت ظهر اليوم ست قذائف قسام من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية. ووقعت إحداها بالقرب من مبنى استراتيجي وأخرى في موقف للسيارات خارج الثكنة العسكرية "زيكيم". بعض الشظايا تطايرت إلى مساكن جنود الثكنة، ولم يتم التبليغ عن إصابات أو أضرار.

ويقول الجيش الاسرائيلي بان النشاط ضد تهديد القسام سيستمر، وبانه لا توجد نوايا بالتواني. واضاف مصدر عسكري قائلا: "يجب عدم الخطأ والظن بان بضعة أيام من الهدوء من جانبنا تعتبر وقفاً لنشاطنا".
يذكر انه في الأسابيع الأخيرة قلّت غارات سلاح الجو الاسرائيلي على قطاع غزة. وقد عرض على وزير الدفاع، عمير بيرتس،  نشاط الجيش بكل ما يتعلق بتهديد القسام. بيرتس الذي قام بزيارة إلى معسكر الفرقة الشمالية لكتيبة غزة في "ناحال عوز"، استمع إلى شروحات قائد قوات الجيش في القطاع، أفيف كوخافي. ولكن لا يتوقع أي تغيير في نشاط الجيش وسيستمر بالعمل ضد صواريخ القسام بنفس الطريقة.
تحصين الثكنات العسكرية:
وقد قرّر اليوم رؤساء المنتديات الاقليمية في الجنوب زيادة احتجاجاتهم بخصوص قضية التحصين بأعقاب التصريحات الاخيرة بخصوص تحصين ثكنات الجيش الاسرائيلي. رئيس منتدى الاباء في منطقة كارميا، يومطوف مردخاي، قال بان القرار بتحصين الثكنات العسكرية واهمال المدارس في المنطقة يعتبر امرا خطيراً، وأضاف:" 800 تلميذ في مدارس منطقة ياد مردخاي بقوا من دون تحصين. وهكذا الامر في أماكن أخرى عديدة، ونحن ننظر الى الامر باستغراب وخطورة".
ومن الجدير بالذكر بانه قد تم يوم امس اطلاق صاروخ مطور صوب النقب الغربي وسقط في مستوطنة نتيف هعسارا.  وبعد فحص قام به الجيش اتضح بشكل نهائي بان الصاروخ هو صاروخ كاتيوشا من نوع غراد أطلق من شمال القطاع. ويعتبر اطلاق مثل هذه الصواريخ التي قد تصل الى مدى 16 كلم تطوراً هاماً وخطيراً.