عليكم جميعا إخواني... أنا شابه عمري 23 متزوجة من سنتين أعاني من هذا الجواز المحزن والمبكي اصلي والحمد الله وادعي لربي أن لا يتركني لوحدي أن يساعدني ويخرجني من هذه الورطة .. عندما كان عمري 18 أحببت شابا أحببت بكل معني الكلمة أحببته حقا.. سميته حبيبي وعمري وروحي وعيوني وهو أيضا أحبني وعندما جاء ليخطبني ويريدني معه بكل دقيقه في حياته أهلي رفضوه, ورفضوه بكل كره وبكل عنف وبدأو يضربوني بشراسة لأنني أحببت لأنني أغرمت بالشخص الذي كنت أريده معي وأب لأولادي .. وفي اليوم التالي أهلي ارادو ان يجوزني لشاب عمره 33 سنه لا اعرفه ولم أره في حياتي أبدا تجوزت بسرعة .. وحتى ألان انا في صدمه كبيره لماذا أهلي فعلو بي هكذ ؟ا لماذا تركوني مع انسان لا يخاف ربه !! ومنذ سنتين لم اخرج من البيت لم اخرج عند أهلي وعند صديقاتي لم يخرجني الي اي مكان لانني جميلة ولا يريد احد ان يراني ... أنجبت منه طفلا سميته باسم حبيبي عندما أره طفلي الغالي أره حبيبي ما زال حبي له في قلبي ما زال وعدي له احتفظ به الي أن أموت ... حبيبي لم يتجوز حتى ألان لأنه يعرف أنني ما زلت أحبه وان جوازي لم يكن بإرادتي ... جوزي كل النهار في شغله ويعود الي البيت في منتصف الليل , أكون نائمة مع طفلي يبدأ بالصراخ ويعلو صوته يبدأ بخلع ملابسي بكل عنف ويقوم ببمارسة الجنس معي عندما يفعل بي هكذا ابدأ بالبكاء في صمت يمارسها معي ليس بإرادتي بل بإرادته الشرسة والمخيفة أنا حقا أخاف منه لأنه شرس وحيوان مفترس ... حتى عند بدء العادة الشهرية يمارسها معي لا يخاف من ربه يفعلها وأنا أتألم وابكي ولا يشعر بي قال الله عز و جل : ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.. ماذا افعل ساعدوني أرجوكم ساعدوني ساعدوني ..ساعدوني أرجوكم فأني طيبه القلب كثيرا ومحتاجه لقلوب متلي تساعدني وتساندني ارجوكم ساعدوني ارجوكم فأنا لا اطلب منه الحب اطلب منه الاحتراام اطلب منه ان يعاملني بأحترام لا اتحمل حقا فأني اموت كل يوم بحرقه بقهر بولعه ساعدوني ارجوكم يا اخواني ويا اخواتي احبكم بالله