شاركت أمهات السجناء من قرية مشيرفه في اعتصام أمام سجن الشارون، دعت إليه لجنة متابعة قضية أسرى الداخل الفلسطيني وبالتعاون مع لجنة يوسف الصديق لرعاية السجين.
وقد شارك العشرات من أهالي الأسرى والمسؤولين من جمعية أنصار السجين ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح الذي قال: نحن نطلق صرخة من هنا لكل من يعمل على إنجاح صفقة تبادل أسرى أن يأخذ بالحسبان أسرانا في الداخل لأنهم جزء لا يتجزأ من الأسرى الفلسطينيين".
هذا ورفع المتظاهرون اللافتات التي تطالب بالحرية للأسرى وهتفوا هتافات وطنية هادفة للأسرى مثل: ( يا أسير ارتاح ارتاح وحنا منكل كفاح، يا أسير سير سير واحنا منكمل مسير..) وهتافات أخرى هادفة.
وفي حديث مع الحاجة رقية اغبارية ام السجين يحيى اغبارية قالت والدموع في عينيها: "يبقى ليحيى 100 سنة حتى يخرج، وجئت هنا لأصرخ أمام كل مسؤول أن لا ينسى سجناء الداخل، جئت إلى هنا حسبت أني سأضع يداي عليه وأتحسسه وأنا اطلب من السلطة الفلسطينية الذين أوعدونا أن يساعدونا في هذا الموضوع أن يكون يحيى ضمن قائمة المحررين".
أما أم محمود والدة السجناء إبراهيم ومحمد حسن اغباريه فقالت: "ولداي محكومين 3 مؤبدات و15 سنة. مضى منها 15 سنة وباقي الكثير.. أناشد جميع الأطراف المعنية بتبادل الأسرى سواء كانوا من السلطة أم من لبنان أم من حزب الله أو إسرائيل أن لا يتنازلوا أو يهمشوا قضية أبناءنا.. وأضافت أن لكل سجين في العالم دولة تطالب به، إلا سجناء ال48 فان لهم الله ونحن ندويها صرخة عالية ونطالب بالحرية لأسرى الحرية".
بقي أن نشير أن الأسرى المذكورين اتهموا قبل 15 سنة تقريبا بالهجوم على معسكر جلعاد وقتل عدد من الجنود.