Share this link via
Or copy link
متواجد على App Store
متواجد على Google Play
غوصي بأوردتي
وابحثي
بين أمواج دمائي
عن كتبٍ
أرادها "التتارُ"
و"الفرعونيون"
وجنودُ "بابلٍ"
والمتفيئون في ظلِّ
"تمثالِ الحريّة"
--------------
كلهم أرادوني
بأشلائي بحطامي
بأقلامي
بزرقة جفوني
ميتاً أو حيَا
جميعهم وَجَّهُوا
بنادقَهم نحوَ يساري
وأعدّوا العُدّةَ
كمن يحارب "المَغول"
أو "الفُرْس"
همّوا نحو أسواري
وحمم مدافعهم
أعلنَتْ ضِدَّ أهدافي
حرباً أبدية
وصية هيَ لكِ
أهديكِ بها الأرضَ
والبحرَ والزيتونَ
والحروفَ المذبوحةَ
على عتباتِ "البوسفورِ"
خذيها ، وقولي..
ما تقول موسيقاكِ فيَّ
------------
اغرسي يديك
في ليمون قريتنا
وتذكري اصدافها
واجتثي عيوني
من خريطة هيكلي
حتى تستطيعي معذبتي
النظر في يومٍِ إليّّ
-------
تفحصي زوايايَ بدقةٍ
علّ إسمكِ حُفِرَ
على محرابِ أضلعي
أو أن أصابعي قَلَّتْ
فأنا في العَدِّ
بعدَ حروفك الأربعة
لا أفقهُ شيَّا !
----------
اصنعي فراشتي
من شفتيك سيفاً
وأَسْكنيه مهجتي
وَهُبّي لذلك قاتلتي
قبل أن تصل "بيزنطا"
و"النازيون"
وثوري كما ثار
"لينين"
ودَمّري جمهورية الخوف
مزقي حدودها
لا بل أعلنيها
في العشقِ
ثورةً "بَلشفِيَّة"
------
فأنا شعبٌ لا يريدُ
إلاّ على يديكِ
أن يلاقي المنية !