الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 12:02

تصاعد الاحتجاج ضد سور الأعظمية


نُشر: 23/04/07 20:59

لقي حوالى 21 شخصا مصرعهم في ثلاثة تفجيرات احدها انتحاري في العراق حيث يستمر الجدل حول بناء "حاجز امني" في منطقة الاعظمية السنية فيما حذر السفير الاميركي من ان الاشهر المقبلة ستكون حاسمة. ففي الموصل (375 كلم شمال بغداد), قتل عشرة اشخاص واصيب حوالى عشرين اخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني وسط منطقة مسيحية شمال المدينة قبل الظهر.
وقال مسؤول الاعلام في الحزب عبد الغني علي ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر حزبنا (بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني) في تل اسقف (30 كلم شمال الموصل) مما اسفر عن مقتل عشرة اشخاص على الاقل واصابة عشرين اخرين". وفي بغداد, قتل سبعة اشخاص واصيب 14 اخرون عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه امام مطعم يقع بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة قبل الظهر.

وقالت مصادر امنية ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امام مطعم الياسمين في كرادة مريم القريبة من المنطقة الخضراء ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة 14 اخرين بجروح".

من جهة اخرى, وقع انفجاران في مرآب للسيارات مقابل السفارة الايرانية في بغداد بمكان قريب من وزارة الدفاع وغير بعيد عن المنطقة الخضراء المحصنة. وانفجرت السيارة الثانية الساعة 16,30  بعد اربع ساعات على انفجار سيارة اولى ادى الى اصابة شخص. ولم تلحق بالسفارة الايرانية اضرار في الانفجارين اللذين لم يتضح الهدف وراءهما.

ويستخدم المرآب العاملين في الوزارات المجاورة ومراجعي السفارة الايرانية والمنطقة الخضراء المحاطة بجدران والتي تضم منازل المسؤولين العراقيين والسفارتين الاميركية والبريطانية.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد), لقي اربعة من عناصر الشرطة بينهم ضابط كبير ونجله مصرعهم واصيب 25 اخرون ظهر الاثنين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مقر المجلس المحلي في المدينة وهي كبرى مدن محافظة ديالى.



في غضون ذلك, استمر الجدل حول بناء "الحاجز الامني" في الاعظمية. وقال المتحدث باسم خطة "فرض القانون" في بغداد العميد قاسم عطا الاثنين 23-4-2007 ان بناء "الحاجز الامني" حول منطقة الاعظمية السنية و"مناطق اخرى سيستمر"، فيما خرج المئات من سكان المنطقة في تظاهرات احتجاجا على عزل منطقتهم.

وقال شهود العيان ان مئات من سكان المنطقة تجمعوا امام مسجد الامام ابو حنيفة النعمان قبل ان ينطلقوا باتجاه المقبرة الملكية ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للجدار الصفوي" و"اهالي الاعظمية يرفضون جدار العزل".



كما رددوا هتافات عدة بينها "لا للاحتلال الاميركي والاسرائيلي والايراني" و"لا للسجن الكبير". ويقول الجيش الاميركي ان الهدف من السور منع المقاتلين الشيعة من تنفيذ اعتداءات تهدف الى اجبار السنة في المنطقة على الرحيل, وكذلك منع المسلحين السنة من استخدام المنطقة لتنفيذ اعتداءات في الاحياء الشيعية المجاورة.

مقالات متعلقة