مرَّ طائرٌ فوق رأسي فناديتهُ يا ذ اكَ المخلوقُ اوصِف ليَ رانيه 
فرفرفَ بتلكَ جناحيهِ معبراً وردهً بين الزهور والريحان ناميه
فهي ثمره عطرها يشفيني من عليلي وسقمي بعدَ ربيَ المداويه 
وجهها كقطعه قمر غطى نوره النجوم والكواكب وانار الياليه 
ادهشني وصف هذا الطائر فناديته طالباً لا تبخل علي زدني ما عندك........ 
فقال ويا ليتَهُ ما قال جذبني مِن وصفِهِ ومن تلكَ المقال
عذبٌ صوتها كوَشْوَشه الينابيع شعاعها متألق بشكل مشمس جميل 
طيبٌ قلبها الرقيق في عينيها اطمئنان في بشاشتها وابتسامتها هدوء 
جمالها يهدي كلّّ تائهً في ُظَلمِ اليلِ واشراقُ وجههِِا هوَ الدليل 
مغموره هي بالسعاده متفائله ذات أمل تستحق الاحترام والتبجيل 
ما وصفهُ طائِرَ الشوقِ وما خطَّهُ قلمي وما صدر من كلامي الا القليل 
ساضع صورتك في شعري وغزلي وهل يا تُرى جمالُكِ قابِل للتحليل؟؟