وصل الليلة الماضية شاب عربي من شمالي البلاد في الثلاثينات من العمر الى مستشفى نهريا، يحمل في يده كيسا مليئا بالثلج وفيه قطعة من لسانه.
زيف فاربر الناطق بلسان مستشفى نهريا قال لمراسل "العرب":" مر علينا الكثير من الامور والاحداث الغريبة ولكن ما حدث بالأمس كان غريبا. الشاب والذي ترافقه فتاة وصلا الى غرفة الطوارئ في المستشفى وهو يحمل كيسا من النايلون وفيه قطع من الثلج وشيئا مكسوا بالدم لم يتعرف عليه احد، وقد لاحظ الاطباء في غرفة الطوارئ ان فم الشاب ينزف دما، وبعد محاولة الاستفسار عما يعاني منه الشاب، تمكن بصعوبة بالنطق ببعض كلمات فهم منها الاطباء ان الشاب فقد جزءاً من لسانه". وبعد استيضاح الامور تبين ان الشاب كان يتبادل القبل مع الفتاة التي ترافقه، وإذا بها تقضم جزءاً من لسانه
وقد وضع الجزء المقطوع من لسانه في كيس بين قطع ثلجية وهرع هو والفتاة الى المستشفى. استقبله هناك الطبيب الجراح حسين غضبان وادخله غرفة العمليات فورا، وبعد عملية تنظيف الجرح، اخاط الطبيب للمصاب الجزء المقطوع من لسانه.
بعد ساعات من متابعة حال المصاب، تم تسريحه صباح اليوم مع توصيات الطبيب بوضع السوائل الباردة على اللسان وتحاشي تبادل القبلات.