مجسم كبير لحائط البراق في مسيرة حاشدة في نيويورك على أنه " المبكى اليهودي"

حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق إسلامي خالص، ربط فيه الرسول دابة البراق في رحلة الإسراء والمعراج، وأنه لا حق لغير المسلمين فيه، وإن مضى على احتلاله أربعين عاماً فإن ذلك لن يغير من الحقيقة شيئا، وان كل الخرافات والأساطير والأوهام التلمودية اليهودية بحق حائط البراق الذي هو جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى، ستظل أوهاما وأساطير، لا تمتّ للحق والحقيقة بشيء" .
وقد جاءت تصريحات مؤسسة الأقصى هذه على إثر إخبار علمت بها المؤسسة بأن مسيرة حاشدة ستنظم في السادس من شهر أيار القادم في مدينة نيويورك الأمريكي بمناسبة ما تطلق عليه المؤسسة الاسرائيلية "احتفالية الأربعين بتوحيد القدس"، وهي بالحقيقة الذكرى الأربعين لاحتلال القدس والأقصى، وسيحمل خلال هذه المسيرة مجسم كبير لحائط البراق على انه حائط المبكى اليهودي، وسيضع فيه المشاركون أوراق أمنياتهم – كما يفعلون عادة عند حائط البراق في القدس - ، والتي ستنقل على يد رئيس بلدية القدس المدعو "اوري لوفوليانسكي" إلى حائط البراق في القدس.

وحسب مصادر صحفية فإن المسيرة ستنطلق في جادة منهاتن بمدينة نيويورك، وسيشارك فيها أبرز زعماء الأحزاب السياسية الأمريكية، من بينهم المتنافسين على الترشح للرئاسة الأمريكية من الحزب الديمقراطي "هيلاري كلنتون " و"باراك اوباما ، والمرشح الجمهوري للرئاسة "رودولف جولياني" ، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي السابق " بيل كلنتون ".
وسيحمل خلال المسيرة مجسم كبير لحائط البراق – الذي يطلق عليه زورا وبهتانا حائط المبكى –  على ظهر شاحنة خاصة، وسيقوم القادة والزعماء السياسيين بوضع أمنياتهم وطلباتهم داخل المجسم، ومن ثم سيقوم رئيس بلدية  القدس الذي سيتواجد في المسيرة بنقلها مباشرة إلى حائط البراق.
هذا وعلم أن بلدية القدس ستستغل هذه المسيرة لتوزيع مادة إعلامية وإعلانية بخصوص يهودية القدس، وستوزع القبعات والجارزات على المشاركين في المسيرة كل ذلك في أجواء احتفالياتهم الأربعينية باحتلال القدس والأقصى.