الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 19:01

الى متى ستبقي الناصرة رهينة للأزمة؟

كل العرب-الناصرة
نُشر: 18/04/09 13:02

- تجمع الاصلاح والتغيير في بيانه:

* الحقيقة ...أنه لم تعقد أي جلسة مفاوضات بين الطرفين غير الجلستين اللتين ذكرتا سابقا 

* تصرف الجبهة يؤكد عدم جديتها بالتفاوض مع الكتل الأخرى وانها استغلت حجة التفاوض لتمرير أزمتها الداخلية!


أصدر تجمع الاصلاح والتغيير البيان الصحفي التالي: لم يكن بيان جبهة الناصرة الديموقراطية حول الإئتلاف في المجلس البلدي والذي وزعته على وسائل الإعلام بتاريخ 16\4\2009 ، مفاجأةً لنا في كتلة تجمع الإصلاح والتغيير  لأنها ومهما حاولت ما زالت الجبهة على منوالها من تزوير للحقائق وتسويفها ونشر الإشاعات الكاذبة والمغرضة.
لقد أجتمع وفدا الجبهة وتجمع الإصلاح والتغيير يومي 31\12\2008 و 02\03\2009 وبناء على طلب الجبهة للتداول بإمكانية دخول تجمع الإصلاح والتغيير الى الإئتلاف البلدي  وعندها رفض  وفد تجمّع الإصلاح والتغيير الدخول في تفاصيل المفاوضات وطلب إنهاء المفاوضات أولا مع قائمة الناصرة الموحدة كونها الكتلة الأكبر في المعارضة ، على ان تعود الجبهة لدعوة تجمع الإصلاح والتغيير للإجتماع مجددا بعد انتهاء المفاوضات مع قائمة الناصرة الموحدة  وهذا الأمر لم يحصل حتى موعد كتابة هذا البيان.
الحقيقة ...أنه لم تعقد أي جلسة مفاوضات بين الطرفين غير الجلستين اللتين ذكرتا سابقا  ولم تقدم كتلتنا خلالهما أي طلبات او اقتراحات عينية والجبهه لم تقدم للقائمة أية اقتراحات أيضا  حيث ان المفاوضات لم تبدأ بعد .
إن تصرف الجبهة المتمثل ببيانها يؤكد عدم جديتها بالتفاوض مع الكتل الأخرى وانها استغلت حجة التفاوض لتمرير أزمتها الداخلية بخصوص الإتفاق على نواب الرئيس وعممت بيانها المذكور حول " عرضها المتكامل للإئتلاف في المجلس البلدي " قبل إجتماعها  بهدف ثني بعض اعضاء البلدية من كتلة الجبهة عن مواقفهم بهدف تمرير انتخاب النواب في مجلس الجبهة الذي شهد أزمة داخلية حادة  ألقت بظلالها على عمل البلدية منذ انتخابها وادخلتها بشلل تام.
هذا النهج من قبل الجبهه مطابق تماما لمسرحية "الرئيس المتعب " و"جلسات " التفاوض قبيل انتخابات البلدية مع القوائم المختلفة لإختيار "رئيس توافقي" بهدف استبعاد بعض أعضاء الجبهه الطامحين لكرسي الرآسة .
كتلة تجمع الإصلاح والتغيير طالبت مرارا وخطيا رئيس البلدية بعقد جلسات للمجلس البلدي وانتخاب نواب الرئيس وتعيين اللجان الإلزامية وكانت أول المطالبات بحث الحرب الإجرامية على شعبنا الفلسطيني في غزة ، إلآّ ان المهندس رامز جرايسي ، رئيس البلية رفض الطلب وكل الطلبات الأخرى اللآحقة  التي تقدمت بهم الكتلة  وحتى اليوم لم ينتخب المجلس البلدي سوى لجنتي المالية والعطاءات وبقيت اللجان الاخرى الضرورية لخدمة الناس مثل لجنة الاعفاءات ، بدون إنتخاب .
طالبنا رئيس البلدية بعقد اجتماع للمجلس البلدي للتحضير لزيارة قداسة البابا للمدينة ووقع طلبنا هذا على آذان صماء ويقوم المتنفذون في البلدية بالعمل بهذا الخصوص بشكل فردي وتمنح المناقصات ويجري العمل وصرف الأموال بالملايين ,بشكل غير قانوني ,تحت غطاء التحضيرات للزيارة، دون إشارك المجلس ودون اقرار ميزانيات الصرف أو حتى إعلام المجلس البلدي بما يجري سوى ما يرشح من معلومات في وسائل الإعلام .
إن حجة مستشار رئيس البلدية السيد سهيل دياب بعدم عقد اجتماعات للمجلس البلدي المتمثلة بغياب عضوين من قائمة الناصرة الموحدة لهو امر مثير للسخرية كونه مضى على انتخاب المجلس البلدي اكثر من خمسة اشهر  والعضوان المذكوران لم يتغيبا الا لمدة قصيرة جدا ، وأصلا منذ متى تهتم الجبهة بحضور اعضاء الكتل المعارضة في البلدية اجتماعات المجلس البلدي !؟
أما اليوم وبعد ان مررت الجبهة ازمتها الداخلية " بنجاح إعلاميا "  فسوف يدعو الرئيس الى عقد المجلس البلدي قريبا أجتماعا للتصويت على ما تم الإتفاق عليه من توزيع مناصب داخل مجلس الجبهة ، فإلى متى ستبقي المدينة رهينة للخلافات الداخلية في الجبهة !!!

مقالات متعلقة