عقدت اللجنة المركزية للحركة العربية للتغيير اجتماعا لها هو الأول منذ الانتخابات الأخيرة التي جرت في المجلس المركزي للحركة.
وتناول الاجتماع الذي عقد في مركز الحزب في الطيبة القضايا التنظيمية المتعلقة بمؤسسات الحزب والتحضير لانتخابات المكتب السياسي واللجان المختلفة.وقال السعدي: إن اللجنة المركزية استمعت إلى مداخلة سياسية من النائب احمد الطيبي رئيس الحزب استعرض فيها نتائج القمة العربية التي عقدت في الرياض وأهمية دعم مبادرة السلام العربية وتفعيلها مشيرا إلى أنها المشروع السياسي الوحيد القابل لإحداث انطلاقة في عملية التسوية في المنطقة وتلخيصا حول عمل الدورة البرلمانية السابقة وإنجازات الحركة البرلمانية.
وتوقف أعضاء اللجنة المركزية عند الهجمة اليمينية والسلطوية على الجماهير العربية في البلاد حيث أكد بيان اللجنة المركزية أن اليمين الإسرائيلي ليس بحاجة إلى مبرر أو سبب لينقض علينا جميعا ولكنه يشتم الدم ويزيد من شراسته كما يحدث مؤخرا مشيرا إلى رفض الحركة العربية للتغيير مجددا للأقوال المنسوبة لرئيس المخابرات "الشين بيت"حول كون الجماهير العربية تهديدا استراتيجيا لإسرائيل وهي أقوال تشكل قاعدة ومحفز لشرائح في لأغلبية اليهودية وسياسييها لزيادة الحملة المسعورة على المواطنين العرب وشرعية وجودهم وأحقيتهم بالنضال السياسي والمدني.
واستهجن البيان اندفاع نواب اليمين لطرح مشاريع قوانين فاشية معادية لكل ماهو عربي.
وقال البيان: إن الحركة العربية للتغيير لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الهجمة. مضيفا من جهة أخرى إلى أن الحركة العربية للتغيير بالرغم من تباينات حزبية أو شخصية فإنها ستترفع عن هذه التباينات وتتعامل مع القضايا الملتهبة بما يخدم المصلحة الوطنية والحقيقة وليس المصلحة الحزبية الضيقة، متمنين على الجميع جماهيرا واسعة وعمالا وطلابا وأحزابا تخطي هذه ألازمة عبر التصدي لأبواق الفاشية. وإشادت اللجنة المركزية بإنجاز فريق هبوعيل أبناء سخنين بارتقائه إلى مستوى فرق الدرجة العليا ووجهت تحية للفريق وإدارته وأهالي سخنين وبلديتها والجسم الرياضي العربي مؤكدين وقوف الحركة العربية للتغيير إلى جانب فريق سخنين وسائر الفرق الرياضية العربية وتتمنى النجاح لفريق مكابي الإخاء الناصرة وأبناء اللد وشباب طمرة. كذلك قدمت اللجنة المركزية مباركتها لفريقي الجديدة-المكر وبلدي سعيد أم الفحم لارتقائهما. وحضر الاجتماع أعضاء لجنة المراقبة المركزية التي انتخبت مؤخرا.