* نائب رئيس الحكومة الفلسطينية عزام الأحمد: "لم يتم إدراج اسم الأسير مروان البرغوثي ضمن قائمة تبادل الأسرى"

اكد نائب رئيس الحكومة الفلسطينية عزام الأحمد خلال اجتماعه اليوم مع وفد من نقابة الطلاب الجامعيين القطرية وشبيبة حزب العمل وحركة السلام الآن انه لم يتم إدراج اسم الأسير مروان البرغوثي ضمن قائمة تبادل الاسرى التي قدمتها السلطة الفلسطينية الى اسرائيل، وكان من المفروض ان يلتقي الوفد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الا الأمر تعذر لأسباب تتعلق ببرنامج خاص، هذا وقد التقى عن طريق الصدفة الوفد بوزير البنى التحتية من حركة حماس، وتم تبادل اطراف الحديث.

هذا وكان اللقاء قد عقد بمبادرة من رئيس قسم الشبيبة في حزب العمل وممثلي الطلاب الجامعيين، ظهيرة يوم السبت في مبنى الحكومة الفلسطينية وجاءت الجلسة بخلاف موقف الحكومة الإسرائيلية بعدم التحدث او التفاوض مع هذه الحكومة، ومن هنا طالب ألممثلين رئيس الوزراء اولمرت والوزراء بفتح النقاش والحوار مع الحكومة من خلال وزراء حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطيني، وعدم الاحتفاظ منهم وتجميد عملية السلام". وقال نائب رئيس الحكومة السيد عزام الأحمد: "في السنوات الأخيرة يعاني الشعب الفلسطيني اثر الحصار من فجوة صحية وتعليمية وبما في ذلك بنية تحتية ومعاهد عليا وكل ما يتعلق بالأمور اليوم يومية، على حكومة... إسرائيل ان تعرف أن الوضع الحالي لا يخدم الطرفين، حركة فتح جذبت حماس من خلال هذه الحكومة للتحدث بشكل أخر مما كان علية الأمر قبيل سنوات، فهي تقول اليوم دولتين على حدود 67 وانتهاء الاحتلال، متى سمعنا حماس تتحدث بهذه الصور؟... حزب العمل كان شريك فتح ورابين شريك عرفات في التوقيع على اتفاقية أوسلو وهم من رفعوا راية السلام، الشباب اللذي كانوا يرمون الحجارة على الجنود قبل اتفاقية اوسلوا، وضعوا أغصن الزيتون في بنادق الجنود أملين ان هذا السلام الذي حبل علينا سيفتح طرق التعاون والشراكة وسينهي سفك الدماء".

وتابع: "بالنسبة للجندي غلعاد شليط، نحن نعمل كل ما بجهدنا ونبذل أقصى الجهود لإعادة هذا الجندي، ونحن لسنا الطرف المباشر، لكن هنالك مفاوضات تستمر من خلال قائمة الأسرى، وأمل انم يفك قريباً صراحه وصراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية... انتم الجيل الصاعد، انتم ستقودون المجتمع الإسرائيلي، ومن هنا أنا أقول لكم ان الفرصة اليوم تاريخية، وإذ لم نستغل هذه الفرصة فلا اعتقد أن الفرص تعود كثيراً، لذلك يجب علينا استغلالها وقدر الإمكان وبصورة سريعة".
وشكر سعادة النائب شبيبة حزب العمل على هذه الدعوة وممثلي الطلاب الجامعيين، ودعا كل من رئيس شبيبة حزب العمل السيد عزام الأحمد إلى بيت حزب العمل في تل أبيب، الطلاب الجامعيين إلى بيت منظمة الطلاب  الجامعيين القطرية في تل ابيب ايضاً.

وقال سلام شرقية، الأمين العام لمنظمة الطلاب الجامعيين القطرية في إسرائيل: "حكومة الوحدة الفلسطينية هي اكبر برهان واضح وواقعي لإرادتها في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وفقدان السيطرة والأجندة للحكومة الإسرائيلية هي التي تعرقل حالياً هذه العملية السلمية، أمل ان يفوق الوزراء أمثال يولي تمير لدعم هذه العملية في الحكومة الإسرائيلية ووقف الحصار المستمر على إخواننا في الضفة والقطاع".