مسيرة العودة القطرية في 24.4 الى قرية اللجون المهجرة

أحيا العشرات من لاجئي قرية دير ياسين ونشطاء جمعية "تذكرن" الاسرائيلية التقدمية، مساء أمس الأول الثلاثاء الذكرى التاسعة والخمسين لمجزرة دير ياسين الرهيبة، والتي ارتكبتها قوات "إيتسل" و"ليحي" الصهيونية خلال نكبة الشعب الفلسطيني عشية قيام دولة اسرائيل.

وكان بين المشاركين في المسيرة، ابنا القرية المهجرة والشاهدان على أحداث المجزرة محمد رضوان وزهيدة رضوان واللذان كانا في سنوات العشرين الأولى من عمرهم لدى ارتكاب المجزرة، وتحدثا عما شاهداه ويتذكراه وعن المأساة التي نجمت عن المجزرة، والتي انتهت بقتل ما  يتراوح بين 115-140 مواطنا أعزل وتدمير القرية عن بكرة أبيها وتهجير سكانها وتم الوصول الى 93 اسم من أسماء ضحايا المجزرة، وكانت هذه المجزرة علامة فارقة باستشراس الهجمات الصهيونية على القرى الفلسطسنية بهدف تهجيرها حيث تم تهجير ما يزيد عن 531 قرية فلسطينية في العام 1948، ليتحول أهلها الى لاجئين في كافة أصقاع العالم!



ويذكر بأن هذه هي المرة الرابعة التي تقوم بها جمعية "تذكرن- زوخروت" باحياء ذكرى المجزرة على أرض القرية بالتعاون مع جمعية "دير ياسين في الذاكرة"، وقال إيتان بورشتاين، مؤسس جمعية تذكرن بأن الهدف من هذه الزيارات التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتعريف المجتمع الاسرائيلي بما أرتكب باسمه من فظائع وجرائم في العام 1948.
ويذكر أيضا بأن الجماهير العربية في البلاد، تعد في هذه الأسابيع عددا من النشاطات احياء لذكرى النكبة، وتكون مسيرة العودة القطرية في الرابع والعشرين من الشهر القادم بالتزامن مع يوم الاستقلال الاسرائيلي في قرية اللجون المهجرة.