ضمن سلسلة اللقاءات التي تقوم بها قيادة التجمع الوطني الديمقراطي مع القوى السياسية والحزبية المحلية حيث التقت مؤخرا مع قيادة الحركة الإسلامية بشقيها الجنوبي والشمالي. وتم ظهر اليوم الخميس عقد اجتماع بين التجمع والجبهة في أحد فنادق مدينة الناصرة بهدف التشاور والتنسيق بين الحزبين بكل ما يتعلق بقضية النائب عزمي بشارة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

وحضر الاجتماع عن حزب التجمع النائبين د.جمال زحالقة، وواصل طه، وحنين زعبي عضو اللجنة المركزية في الحزب وعوض الفتاح السكرتير العام للحزب، فيما شارك بالاجتماع عن الجبهة النائبين محمد بركة ودوف حنين والنائب السابق والأمين العام للحزب الشيوعي عصام مخول، والمحامي أيمن عودة مركز عمل الجبهة.
وأشار النائب بركة خلال حديث لموقع "العرب" أن أمر حظر النشر لا يتيح المجال للحديث بتوسع عن حيثيات القضية ضد النائب بشارة، مؤكدا أن المؤسسة الحاكمة تستغل أمر منع النشر من أجل تلفيق تهمة للجماهير العربية دون إمكانية الاطلاع على حيثياتها،لافتا إلى أن الشاباك يرى لنفسه الحق بمهاجمة الجماهير العربية في محاولة لإقصاء قيادتها عن دورها السياسي والمدني.

وأوضح بركة أن الهجوم على التجمع هو أداة للهجوم على الجماهير العربية ومن يسكت عن هذا الهجوم سيأتيه الدور لا محالة.
أما النائب عن التجمع واصل طه أكد أن الاجتماع مع الجبهة من الاجتماعات الهامة والتي تهدف إلى اطلاع قيادة الجبهة على كل تفاصيل قضية النائب بشارة.
وأعتبر النائب طه أن المؤسسة الرسمية تقوم بهجمة ضد الجماهير العربية تبدأ بالتجمع الوطني الديمقراطي وستطال باقي القوى والأحزاب العربية.
وسألنا النائب واصل طه عن موضوع تأكيد النائب بشارة بالعودة للبلاد  بعد جولة من الخارج وخاصة أن عائلته عادت يوم أمس الأربعاء بعد قضاء عطلة الفصح في الأردن فأجاب أن  النائب عزمي بشارة هو صاحب القرار بالعودة بعد انتهاء برنامجه الذي اعد له مسبقا في عدة دول منها عربية وأجنبية.