الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 14:01

ممثل الرئيس الأسد يخطب في الكنيست

العرب
نُشر: 12/04/07 14:50

رجل الأعمال الأميركي السوري الأصل إبراهيم سليمان الذي يعتبر مقربا من الرئيس السوري بشار الأسد، دخل الكنيست الإسرائيلي اليوم، وألقى خطابا أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، التي تعتبر من أهم لجان البرلمان الإسرائيلي. وتعتبر هذه الخطوة الأهم، في برنامج زيارة سليمان إلى إسرائيل التي وصلها أول من أمس الثلاثاء، وسط اهتمام إعلامي، وتجاهل حكومي رسمي.
وسليمان يعيش في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1968، وارتبط اسمه، بمفاوضات غير رسمية أجراها مع ألون لييل المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، انبثقت منها وثيقة غير رسمية تتضمن تصورا لشكل السلام المفترض بين سوريا وإسرائيل. وقبل مثوله اليوم أمام لجنة الخارجية والكنيست، زار متحف مؤسسة ياد فاشيم، التي تخلد ضحايا النازية من اليهود، وخلال جولته استفسر منه عدد من الموظفين عن مشاعره وردة فعله عما يراه، وفهم هؤلاء الاجابة عندما شاهدوا الدموع في عينيه.
وبعد ساعتين من تجواله في المتحف خرج سليمان ليجد نفسه، مطالبا بالتعليق من قبل الصحافيين على ما رآه، فقال بتأثر بالغ إنه من المؤلم أن مثل هذه المأساة حدثت دون أن يتمكن العالم من منع حدوثها، وانه من الصعب "علينا التصديق بان هذه الأعمال حدثت في حياتنا". واضاف "يجب أن نمنع حدوث مثل هذا مرة أخرى، من الصعب تخيل أن كل هذا العدد من الناس يقتلون في هذا الوقت القصير".



وشدد سليمان على أهمية إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من تجارب الماضي، ووضع حد نهائي  للعنف الذي يعصف بهذه المنطقة. وقد التقى سليمان مع ناشطين من حركة السلام الإسرائيلية-السورية التي تضم عددا من قادة الرأي العام البارزين في إسرائيل مثل الروائي سامي ميخائيل، الذي هو في الوقت نفسه شقيق ناديا أرملة الجاسوس الإسرائيلي الشهير ايلي كوهين الذي قبض عليه واعدم في دمشق قبل 40 عاما، وترفض سوريا إعادة رفاته إلى إسرائيل التي تطالب بشكل دائم بهذا الرفات، واخر مطالبها حملته إلى الرئيس السوري رئيسة مجلس النواب الأميركي التي زارت دمشق في الأسبوع الماضي.
ورغم أن سليمان يقدم في الإعلام الإسرائيلي بأنه صديق شخصي ومقرب من الرئيس السوري، إلا انه بدا يحمل أفكارا مستقلة، فبعد اجتماعه مع عضو الكنيست اليساري ران كوهين، قال إنه ليس لديه أي شك بان انطلاق عملية سلام بين إسرائيل وسوريا ستساعد في التصدي لما اسماه النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وستبعد سوريا عما وصفه المحور الإيراني، وقد تحول دون وقوع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله.
وذهب سليمان ابعد من ذلك عندما كشف، عن وجود جهات سورية مارست ما قال إنها ضغوط على الرئيس الأسد، كي يخوض حربا ضد إسرائيل في شهر تموز (يوليو) الماضي، بهدف مساعدة حزب الله الذي كان يواجه حرب إسرائيل العنيفة عليه لوحده، ومساندة الحزب اللبناني ضد إسرائيل.
وقال سليمان، ان الأسد عين جنرالا سابقا مقربا إليه لتسلم ملف السلام بين سوريا وإسرائيل، وهذا يعكس رغبة سوريا في السلام.
الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تقول ان سليمان سيؤكد رغبة سوريا في السلام، ويقدم تفاصيلا عن مشاركته في مفاوضات سرية مع مسؤولين إسرائيليين.
وقال سليمان، الذي تربطه علاقات وثيقة مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري، في لقاء مع يديعوت احرنوت في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي إنه أطلق مبادرته للسلام مع إسرائيل منذ 16 عاما، وان اسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل كان على علم بجهوده، وان كل خطواته كانت تتم في السر، وان تصريحاته في هذه المقابلة التي منحها للصحيفة العبرية هي الأولى التي يتحدث فيها لوسائل الإعلام.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
3.99
EUR
4.66
GBP
218373.22
BTC
0.52
CNY