نجح فريق ابناء الجديدة في تحقيق حلم الارتقاء الى الدرجة القطرية، وهذا انجاز كبير لقرية الجديدة/المكر التي ستنعم بفريق كرة قدم يلعب في درجة متقدمة ونحن نبارك لابناء الجديدة بهذا التقدم الذي تحقق رغم الظروف القاهرة التي يعيشها المجتمع العربي، ولا اجدد اذا  قلت ان سلطاتنا المحلية تفتقر للموارد المالية وبالتالي فانها لا توظف  الاموال بالبنى التحتية كما ينبغي وهذا الامر ينعكس سلبا على فرق كرة القدم، او الفرق الرياضية، الامر الذي  يؤدي الى عزوف الكثير من ابنائنا  عن ممارسة الرياضة ومنهم وللأسف الشديد من  يتدهور وينزلق الى عالم المخدرات. وبما ان الجديدة/ المكر جزء من  هذا المجتمع الذي يعاني فان القرية تفتقر ا لى ملعب عصري يليق بفريق يلعب في درجة متقدمة، وعليه فمن الصعب  تجنيد الميزانيات من اجل تعزيز الفريق كي  يحتل موقعا محترما في الدرجة القطرية وتنشغل ادارته بتدبير امرها لاجراء المباريات البيتية (خارجيا) بحكم عدم اهلية الملعب للدرجة القطرية. وهذا الامر ينطبق على طمرة وشفاعمرو والمشهد وعرابة و... وكنت اطالب رؤساء السلطات المحلية ورغم شح الميزانيات ان يعملوا  جاهدين على بناء الملاعب الملائمة وتوفير الشروط الاساسية لشبابنا ، فبناء الملعب العصري برأيي لا يقل اهمية  عن بناء مدرسة او شق شارع وبالتالي فانهم يساهمون في تسهيل الامور على الفرق الرياضية في مدنهم وقراهم ، نحن نريد اكثر من فريق عربي في الدرجات المتقدمة، الامر الذي يخلق اجواء من المنافسة الرياضية ويزيد من  اقبال  شبابنا على هذه اللعبة الشعبية، مبروك للجديدة وحظا اوفر لفريق هبوعيل ام الفحم الذي نافس في القمة حتى آخر لحظة من عمر الدوري، وانا على يقين ان هذه المدينة مؤهلة لبلوغ الدرجات المتقدمة ، لان البلدية في هذا البلد بالذات انجزت استادا رياضيا عصريا يليق بالدرجة العليا، وما بقي هو تحقيق الوصول الى هذه الدرجات. 
عوج الحكام!
مرة اخرى تطفو على السطح مسألة حكام كرة القدم في الدولة وهناك من يحتج على المستوى المنخفض للحكام وهناك من يتهمهم بالتحيز او حتى قبول الرشوة المالية وتحديد نتيجة المباريات سلفا، بعض  الامور صحيحة وبرأيي ضعف الحكام بشكل عام يؤدي الى تدني مستوى اللعبة وينعكس سلبا على اداء اللاعبين ويضرب الجماهير في الصميم وكذا يقود الى هروب رجال الاعمال المتمكنين من الملاعب، يوم الثلاثاء الاخير قاد الحكم ڤاكسبرغر لقاء مكابي نتانيا امام اتحاد سخنين ، وبالعربي تجبر بالفريق السخنيني، تغاضى عن ضربة جزاء 11 م مستحقة لسخنين ولم يجرؤ على طرد لاعب من نتانيا اعتدى على لاعب من سخنين، وبالتالي هدد مالك فريق نتانيا دانئيل يامر بترك البلاد وملاعب الكرة اذا لم يطرأ  تحسن على اداء الحكم متهما الحكم بالتحيز لسخنين، وعندما سمعت هذه التصريحات استغربت وقلت لنفسي قد يكون يامر  حضر لقاء آخر، لا يعقل ان يتهم لاعبي سخنين باللعب الخشن في حين نزف بسام الحمولة دما وخرج بركائي اكثر من مرة لتلقي العلاج واصيب عبد رباح وبالتالي يوجه التهمة لغيره، ربما ليبرر خسارة فريقه، لكنني اتفق معه ان الحكام في الدولة بحاجة لمراجعة الحسابات وعلى المسؤولين التصرف بمهنية من اجل الخروج من المأزق الذي اسمه حكام وتحكيم والا سيتدهور وضع الكرة الى ما هو اسوأ.