بسم الله الرحمن الرحيم \" يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي \" أل حمادي وسائر الوطن والمهجر ينعون بمزيد من الحزن والاسى فقيدهم الغالي الشاب حسين حمادي الذي وافته المنية عن عمر يناهز ال 23 عاما . إلى الزهرة التي فقدت من بستان الورود والتي عاشها قلب مفقود ..... لن تكفى عن حزني فقلبي يروي عطش الابريق .... فصدمة عيناي تحولت لموتي في الطريق ..... لكن الاختيار ليس لنا بقرار .... فالاختيار يعود للعزيز الجبار خالق الليل والنهار .... تكبدت ضلوعي وانا حزين - ودمعتي غرقت في بحر السكاكين - ونفسي هجرتها السنين لتلك فقدان الوردة التي زرعت احترامها في يقين.. وردة قطفت من البستان وذهبت لهدف الأمان .. فاصبح مصيرها ذبلان شقائق النعمان ... حزين حزين ابكي ولا استطيع ان اعبر عن القدر المبين لعله مأساة في ارض الياسمين --- لن يشاهدك ويقر لك القدر فلتعلم ان الحزن اصبح على كل بشر ... انتهت البسمة بعد اليوم ... ان الطائر يحوم ليعرف ما هو اللوم الطائر يبكي ويصيح .. والبيت لم يشعل المصابيح والشموع تككلت بفقدان النور ... والبشر لم يسكنه سرور ... تبقى ابننا واخانا الغالي .. باذن الله طريقك في الضياء العالي كنا في انتظارك ... فاجبت بكلمة الوداع وها نحن لم نكسب غير الضياع -- ان رجوعك خطفه براكين وفي معمعة حزني لم يتبقى أي حنين ... لم تتبقى أي افراح وقلبي لم يسكنه بعد اليوم الا الرماح .... لكن القضاء والقدر سيطيح بكل البشر ..... ان لله وان اليه لراجعون ..... إلى الروح شهيد العلم – الشاب حسين حمادي من قرية كابول تعزية من ابن سخنين ....

رجا غنامة