مياه الامطار هي مياة خير وبركة... والجميع يصلي ويتمنى ان تهطل امطار الخير، لكن ليس هذا الحال في مجد الكروم، اذ يعاني اهالي مجد الكروم بسبب الفيضانات التي تسببت بها الامطار الغزيرة التي هطلت، بالاضافة الى تضاريسها الجغرافية.
شاهدوا ما حصل في مجد الكروم صباح اليوم
واليوم، ومنذ ليلة أمس، حولت الامطار مجد الكروم الى بركة مياه وتحولت شوارع القرية الى انهر واغلقت القرية من كافة نواحيها، واصبحت مشابهة لمدينة فينيتسيا الايطالية الشهيرة.
وقد غمرت مياه الامطار العديد من بيوت القرية ولم تستطيع خطوط تصريف المياه استيعاب هذا الكم من الامطار خلال فترة زمنية قصيرة جدا.
وطالت مياه الامطار مدرستي السلام وعمر بن الخطاب الابتدائيتين لذلك قررت ادارتا المدرستين بعد اجتماع مع الهيئة التدريسية عدم مداومة الدراسة اليوم، وعلى الفور توجهت ادارة المدارس في مجد الكروم بالمكبرات الصوتية من جوامع القرية الى الاهالي بعدم ارسال اولادهم الى المدارس لخطورة الامر.
وهذه ليست المرة الاولى التي تغرق بها مجد الكروم بامطال الشتاء، فسنويا تعاني القرية من نفس المشهد وحتى اليوم لم يجد المسؤولون حلا جذريا لهذه المشكلة التي تشكل عائقا لاهالي القرية.