تم اليوم الجمعة عقد اجتماع طارئ في مقر مركز عدالة في شفاعمرو لبحث قضية التصريحات الاخيرة ليوفال ديسكين رئيس جهاز المخابرات العامة في اسرائيل (الشاباك)، ومن اجل تقييم الوضع الحالي والتشاور في كيفية مواجهة الحملة.
وكان رئيس الشاباك اعتبر العرب في اسرائيل خطرا استراتيجيا على الدولة وذلك في معرض تعقيبه على الوثائق العربية التي صدرت مؤخرا معتبرا هذه الوثائق تتناقض مع يهودية الدولة وتتهدد كيانها.



ودعي الى الاجتماع مدراء الجمعيات العربية والاكادميين العرب الذين ساهموا بوضع وثيقة  "التصور المستقبلي" الصادرة عن مفكرين ورؤساء جمعيات عربية وبالتعاون مع لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية، وثيقة "الدستور الديمقراطي" الصادرة عن مركز عدالة، ووثيقة "حيفا" التي ستصدر قريبا عن مركز مدى الكرمل.
هذا ووجهت الدعوة للاجتماع  لقيادة الجماهير العربية وعلى رأسهم شوقي خطيب رئيس لجنة المتابعة والنواب العرب الذين تغيبوا جميعا.



وخلال الاجتماع تم التطرق لردود الفعل لمسؤولين في الحكومة والاجهزة الامنية المختلفة على ما تضمنته الوثائق، واعتبر المجتمعون ان هذه دلالة على بدأ حملة جديدة من المؤسسة الرسمية على المواطنين العرب وقياداتهم ومؤسساتهم.
وخلص الاجتماع الى تشكيل لجنة تعمل على تجنيد الجمعيات الاهلية لمواجهة الحملة وتنفيذ القرارات والتي تلخصت بتحضير عريضة موقعة من أكاديميين يهود داعمين لمواجهة الحملة ضد الجماهير العربية، تحضير جدول عمل للاجتماع مع السفراء والدبلوماسيين الاجانب في اسرائيل، واعداد ورقة عمل يتم رفعها للجنة حقوق الانسان المنبثقة عن الامم المتحدة.
وتشكلت اللجنة التي تقع على عاتقها تنفيذ هذه القرارات من محمد زيدان (المؤسسة العربية لحقوق الانسان)،أمير مخول (اتجاه)، د.رمزي سليمان (مدى)،حسن جبارين (عدالة)، ايناس حاج(مدى).