*في ندوة لجبهة كفر قاسم

النائب د.عفو اغبارية: مثلما صدت ام الفحم المأفون مرزل ومن قبله كهانا ستصد جماهيرنا العربية كل العنصريين والفاشيين.

رئيس بلدية كفر قاسم, المربي نادر صرصور, مدارس كفر قاسم ستحيي ذكرى يوم الارض سنويا ليصبح تقليدا ثابتا.

د. خراردو لايبنر, المحاضر في جامعة تل ابيب, في ذكرى يوم الارض التناقض الاساسي هو مع الحركة الصهيونية.

عادل عامر, الوضع الحالي لجماهيرنا العربية يحتم علينا اعادة احياء ثقافة يوم الارض الخالد الكفاحية والوحدوية.

عقدت جبهة كفر قاسم الدمقراطية, مساء يوم الاحد 29\3\2009 في قاعة نادي الهستدروت, ندوة سياسية على شرف الذكرى ال33 ليوم الارض الخالد بمشاركة النائب الجبهوي, د. عفو اغبارية ورئيس بلدية كفر قاسم المربي, نادر صرصور والمحاضر في جامعة تل ابيب, د. خراردو لايبنر.
 تراس الندوة عضو السكرتارية القطرية للجبهة وسكرتير منطقة المثلث للحزب الشيوعي, عادل عامر.
وفي بداية الندوة رحب عادل عامر بالحضور والمحاضرين مستعرضا تاريخ يوم الارض والتحديات السياسية التي تقف امام جماهيرنا العربية في ظل حكومة يمين غاية في التطرف في علاقتها مع جماهيرنا العربية يقف على راسها نتنياهو وليبرمان وبراك. الامر الذي يحتم علينا اعادة احياء ثقافة يوم الارض الكفاحية والوحدوية القائمة على اسس الكفاح والنضال وتعزيز معركة البقاء لجماهيرنا العربية والحفاظ على مستقبلها في وطنها.
وكانت الكلمة الاولى لرئيس بلدية كفر قاسم,  المربي نادر صرصور, الذي رحب  بضيوف الندوة النائب د.عفو اغبارية ود. خراردو لايبنر. واضاف ان ابواب بلدية كفر قاسم مفتوحة امام كل الاطر السياسية التي ترغب في المشاركة في العمل وخاصة اخوتي في النضال في الجبهة.واكد صرصور انه اخذ عهدا على نفسه ان تقوم مدارس كفر قاسم باحياء ذكرى يوم الارض كما يليق به وبشكل متواصل وان يصبح تقليدا سنويا ولهذا فهو سيقوم بنفسه بالقاء اول المحاضرات امام طلاب المدرسة الثانوية حول يوم الارض.
وكشف صرصور النقاب عن أنه هناك حوالي 100 بيت في كفر قاسم مهددة بالهدم وانه منذ العام 1993 لم يضف اي متر جديد لمسطح البناء في كفر قاسم. وهذه ستكون احدى المعارك الاساسية لكفرقاسم وتحدى كبير علينا عبوره بنجاح.
ثم كانت الكلمة للنائب الجبهوي د. عفو اغبارية, الذي اعرب عن اعتزازه ان يكون في كفر قاسم واستعرض اغبارية تاريخ النضالي للجماهير العربية والدور القيادي للحزب الشيوعي في رسم الطريق الكفاحي الجماهير العربية في ظل الحكم العسكري وصولا الى اجتراح يوم الارض عام 1976 والدور التاريخي الذي لعبه القائد توفيق زياد ومجموعه قليلة من رؤساء السلطات المحلية في ترسيخ يوم الارض كيوم كفاحي ونضالي.
واضاف اغبارية, ان الحزب الشيوعي كان القابلة القانونية ليوم الارض الخالد وان الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة كانت المولود الشرعي لهذا اليوم وذلك من اجل اوسع وحدة صف كفاحية وبمشاركة عربية يهودية صادقة ومن اجل مجابهة التحديات السياسية وخاصة في ظروف المد الفاشي والعنصري وما جرى في ام الفحم هو نموذج لما قد يجري في كل قرانا العربية. وكما صدت ام الفحم المأفون كهانا ومرزل ستصد جماهيرنا العربية كل العنصريين والفاشيين.
وتطرق د.خراردو لايبنر الى دور الحركة الصهيونية الحاسم والكبير في العملية المتواصلة في الاستيلاء على الاراضي العربية, مؤكدا على اهمية النضال ضد الحركة الصهيونية ودورها في احتلال الاراضي العربية وان يكون هذا النضال عربيا يهوديا مشتركا  مبنيا على اسس واضحة من المساواة وانه من المهم والضروري تقوية الانتماء والهوية القومية للجماهير العربية في ظل هذا النضال.
واضاف لايبنر ان كل عملية نضالية نقوم بها خلال السنة مهمة وضرورية ولكن في يوم الارض يجب علينا رؤية الامور في عمقها وهو ان النضال الاساسي هو ضد الحركة الصهيونية. ومن استحقاقات هذا النضال هو تجنيد اكبر عدد ممكن من اللذين على استعداد ان يقوموا بهذا النضال ومن بينهم اولئك اللذين يعتقدون انفسهم متنورين وينتمون الى تيارات صيهونية مختلفة وعلينا البحث دوما عن اسس مشتركة لنضالات مشتركة من اجل مستقبل افضل لكلا الشعبين.