ادراة الجامعة المفتوحة: "الطالب العربي في سلم اولوياتنا، وهناك اكثر من 2600 طالبا يدرسون للقب الاول"

نظمت ادارة الجامعة المفتوحة،  في مباني الجامعة على اسم "دوروتي دي روتشيلد" في رعنانا جولة عمل لقاء لمندوبي وسائل الاعلام والصحف العربية في البلاد، للاطلاع عن كثب عما تقوم به الجامعة بشكل عام وتحديدا بخصوص كل ما يتعلق في المجتمع العربي، وتضمنت الجولة جلسة عمل مع ادارة الكلية شارك بها الدكتور مصطفى كبها وعمر مصاروة، وكذلك زيارة لمكتبة ومطبعة الجامعة، والاستديوهات التي يتم من خلالها الدراسة عن بعد لجميع المناطق في البلاد، وتم كشف النقاب بان الجامعة تضه الوسط العربي في سلم لولوياتها من خلال تقريب مؤسسات الجامعة وافتتاح العديد من الفروع في جميع انحاء الوسط العربي، بحيث ان هناك اكثر 2600 طالبا وطالبة من الوسط العربي، ويلاحظ ارتفاع ملحوظ في انراط النساء والفتيات العربيات في الجامعة، كذلك الامر تم التاكيد بان العشرات من الطلاب العرب ينهون سنويا اللقب الاول، فيما تم التاكيد بان هناك ما يقارب 100 اسير امني عربي يدرسون في الجامعة، والاهم بان ادارة الجامعة تهتم باللغة العربية، من خلال تدريس العديد من المواضيع باللغة العربية، والسماح للطلاب التقدم بالامتحانات باللغة العربية، حيث يلاحظ بان هناك العشرات من الاكاديميين والمحاضرين العرب الذين يدرسون في الجامعة.



 الابرز هو سياسة الجامعة بابرام علاقات تواصل مع العديد من الجامعات في العالم العربي، فيما تهتم ادارة الجامعة وباشراف الدكتور مصطفى كبها بترجمة العديد من الكتب الدراسية والمناهج الى اللغة العربية.



 وقال رئيس الجامعة البروفيسور جرشون بن شاحر:ط نضع الوسط العربي في سلم اولوياتنا، من خلال استيعاب الطلاب العرب في الجامعة وفروعها القريبة من البلدات العربية، وتهيئة المناخ الملائم والتسهيلات  من خلال تشغيل المحاضرين العرب، ومنح الفرصة للطلاب ابلتعلم والتقدم لبعض الامتحانات باللغة العربية، ونقوم من خلال الدكتور كبها بترجمة الكثير من الكتب والمناهج للغة العربية.

 الى جانب ذلك  لدينا رسالة اجتماعية التي تتمثل وتتجسد في تمكين ونح الفرصة للجميع بالانخراط في التعليم الاكاديمي ان كان من ناحية المرونة في الوقت وتخطي الشروط التعجيزية، والاهم الاستمرار في العمل خلال فترة الدراسة بحيث ان الطالب هو الذي يحدد برنامجه الاكاديمي والتعليمي.
نرحب باي علاقات مع الجامعات في العالم العربي حيث نولي اهمية بالغة لذلك، كما ونفتح المجال امام الاسرى للانخراط في الجامعة".



 وقالت البروفيسور تمار هيرمان عميدة:" نسعى الى ملاءمة التعليم في الجامعة المفتوحة للجمهور العربي، من خلال منحهم الفرصة للتعلم بالغتهم العربية، والاهم الدراسة بالقرب من تجمعاتهم السكنية من خلال فروع الجامعة المنتشرة في جميع انحاء الوسط العربي، كذلك فان عدد الطلاب في الصف الواحد قليل مقارنة مع الجامعات والكليات الاخرى، بحيث ان طالبنا يحظى بفائق الاهتمام والعاية من قبل المحاضر، ويحصل الطالب على استشارة باللغة العربية".



 وقال عمر مصاروة مدير التسويق للوسط العربي في الجامعة المفتوحة:" ادارة الجامعة تنظم اياما مفتوحة خاصة للمواطنين العرب في مراكزها التعليمية، وتقدم الاستشارة الاكاديمية للطلاب بواسطة مستشارين باللغة العربية الذين يرافقون الطلاب منذ بدياة مشوارهم الاكاديمي حتى التخرج، سنويا ينهي العشرات من العرب اللقب الاول، فيما يستمر العشرات في الالتحاق للقب الثاني. هناك منح ومساعدات مالية تقدم للطلاب ممن يعانون من اوضاع اقتصادية صعبة، وتوزع المنح وفق شروط معينة".