الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

طفولتنا بقلم : شروق محمود حسن


نُشر: 22/03/09 07:18

رايت اطفالا يلعبون
يتهامسون ويضحكون
تلك الضحكات اصرت
ان اذرف دموعا من العيون
لتذكرني  بماض مكنون
ماضي جميل ينسي شتى الهموم
يذكرنا بنفحات كنا قد تناسيناها
راحلة مثقلة ايانا بالشجون
تلك نفحات الطفولة التي لا تعود
تظل فقط في القلوب
ان أظهرتها يظنون انك لعوب
اه يا طفولتي ... اتذكرك
وفي جعبتي العديد من القصص
قصص ترسم البسمة على شفاهي
تشدني اليك لتجعلني اسيرة لك
اسيرة لتلك الدمى لتلك اللحظات
لحظات مفعمة بالبراءة
حيث تشعرها من لمسة ايدينا
كنا نحلق بعالم لنرسم لوحات السعادة
  فلم يكن هنالك هموم
ولم  يدق الضجر ابوابنا
فمعظم اوقاتنا كانت فرح وسرور
في الطفولة كنا نركض ونلعب
نتشاجر ونتصايح
و نلعب مجددا مع بعضنا
دون سواد في القلوب
كنا نظن ان الحياة لعبة
كالعاب طفولتنا الضحوك
الان ايتها الطفولة
انت سلاحنا كي لا تتغير اعماقنا
نعتاش على امل ان نلتقي
اناس تعطي شرعية لقلوبنا
قلوب تعتاش على ذاك الحنان
ولا تنسى ذاك الزمان
زمان لم يعرف الحرمان
به كنا ننام ملئ جفوننا
زمن لن ننساه بعد
انه زمن الطفولة
(المشهد)

 

 

مقالات متعلقة