الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 22:01

البيت الأبيض يتشجع للحوار مع ايران

وقع العرب وصحيفة
نُشر: 22/03/09 09:08

* آية الله علي خامئني :"مستعد لتغيير الموقف في حال قامت الولايات المتحدة بتغيير موقفها حيال إيران بالأفعال وليس فقط بالأقوال"


قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لديها مشاريع مبادرات لتشجيع الحوار مع إيران بعد الرسالة التاريخية التي وجهها الرئيس باراك أوباما مباشرة إلى القادة والشعب الإيرانيين معلنا فيها "بداية جديدة" ، وقال انه لا يسعه الآن الحديث عن أي من هذه المبادرات.
وشكلت رسالة أوباما التاريخية بمناسبة رأس السنة الإيرانية نوروز خطوة جديدة في إستراتيجية دبلوماسية ترتسم ملامحها لحمل إيران إلى طاولة الحوار أو تحمل العواقب في حال رفضها.


وردا على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأميركية تأمل في أن تطلق الرسالة حوارا متواصلا مع إيران في وقت تسعى فيه واشنطن وحلفاؤها الى وقف برنامج إيران النووي قال الناطق الرئاسي الأميركي روبرت غيبز انه "ستكون ثمة حاجة إلى تقييم كامل مع سياساتنا".
ودعا أوباما في رسالته إلى وضع حد لعقود من العداء وعرض إجراء حوار "نزيه" مع الجمهورية الإسلامية.
وفي خروج عن سياسة سلفه جورج بوش اعتبر أوباما أن الاحتفالات بعيد النوروز تشكل "بدايات جديدة" مشددا على أن إيران يمكنها ان تستعيد "المكانة التي تستحقها" في العالم إذا ما تخلت عن الإرهاب واعتنقت السلام. وأضاف "على مدى ثلاثة عقود كانت العلاقات بين بلدينا متوترة. لكن في هذه المناسبة نتذكر الإنسانية المشتركة التي تجمع بيننا".

خامنئي: التغيير يجب أن يكون حقيقيا
وقد رد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامئني السبت على الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول انه مستعد لتغيير موقفه في حال قامت الولايات المتحدة بتغيير موقفها حيال إيران بالأفعال وليس فقط بالأقوال.
وأضاف المرشد الأعلى في خطاب بثه تلفزيون الدولة ان "شعبنا لا يقبل أن يقدم إليه اقتراح بالتفاوض، وفي الوقت نفسه يتم التلويح بالتهديد بالضغط".
وأضاف خامنئي "نحن لا نرى أي تغيير وحتى العبارات المستخدمة لم تتغير. وإذا كنتم صادقين فلماذا لا نرى تغييرا. وعلى المسؤولين الأميركيين والآخرين أن يدركوا انه لا يمكن خداع الشعب الإيراني وإخافته. إن التغيير على مستوى الكلمات ليس كافيا بل يجب أن يكون حقيقيا".

مقالات متعلقة