الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 11:02

النائب مسعود غنايم في زيارة للسجناء

كل العرب
نُشر: 21/03/09 16:51

* وعد النائب غنايم الأسرى بالعمل على القضايا التي أثاروها أمامه وبتكرار الزيارة للاطمئنان على أحوالهم


قام النائب مسعود غنايم بزيارة لبعض السجناء ألأمنيين في سجن جلبوع وهم: سمير سرساوي , أحمد عطون وأحمد أبو جابر,  وهذه الزيارة هي الأولى في سلسلة زيارات سيقوم النائب مسعود غنايم والشيخ ابراهيم عبدالله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير بتنفيذها .
تهدف الزيارة الإطلاع على أحوال الأسرى في السجن والعمل على ضمان معاملتهم المعاملة ألإنسانية اللازمة وفقا للقوانين والأعراف الدولية , وقد استمع النائب غنايم لشرح من الأسرى حول ظروف اعتقالهم وسجنهم  وحول المطالب التي يستطيع العمل على تلبيتها من خلال عمله كعضو كنيست.


النائب مسعود غنايم

وحمل الأسرى النائب غنايم رسالة تطمين عن أحوالهم وصحتهم للأهل, ولكن الرسالة الهامة التي طلبوا ايصالها هي تفنيد ادعاءات جهات إسرائيلية مختلفة عن ظروف حياتهم في السجون وتصويرها بأنها فندق خمسة نجوم  وأنها مريحة, وكذلك ما يقلق الأسرى هو الخطوات التي تنوي اللجنة الوزارية برئاسة وزير القضاء فريدمان القيام بها للتشديد على الأسرى وزيادة ظروف أسرهم سوءا بسبب فشل عملية التبادل مع حماس في صفقة شاليط.
وذكر الأسرى أنهم يعانون من منع الزيارات من الدرجة الثانية للسنة الثالثة على التوالي وزيارات الدرجة الأولى تتم من وراء الزجاج وعن طريق الهاتف  ويمنعوا من أشياء كثيرة.
وأكدوا أنه لا وجه للمقارنة بين المعاملة السهلة والمريحة للسجناء اليهود وبين معاملة الأسرى العرب.
الأسير أحمد عطون وهو عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني  حمل النائب غنايم رسالة للشعب الفلسطيني وللقيادة من فتح وحماس بالعمل على إنجاح محادثات المصالحة بين الطرفين وهذا موقف جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون لأن الوحدة والمصالحة هي مطلب جميع أبناء الشعب الفلسطيني  والتشرذم  قد يؤدي إلى ضياع قضية الشعب الفلسطيني , وقال النائب عطون بأن حماس تريد السلام وإقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران وتطبيق جميع القرارات الدولية الخاصة بعودة اللاجئين وغيرها من القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وفي ختام الزيارة وعد النائب غنايم الأسرى بالعمل على القضايا التي أثاروها أمامه وبتكرار الزيارة للاطمئنان على أحوالهم.

مقالات متعلقة