* مهيبة كيال: هذه المسارات أثبتت نجاعتها في المدارس التجريبة ونحن كمدرسة تجريبية سنعمل وفقها

* الأهالي اعربوا عن ثقتهم بالخطة التجريبية الجديدة التي من شأنها تحسين تحصيل الطلاب وتقوية شخصيتهم اجتماعيا

أقامت مدرسة البيروني الإعدادية في قرية الجديدة يوما مفتوحا للأهل لتعريفهم على الفعاليات التجريبية التي تتبعها المدرسة في المسار التعليمي. فقد توافد أولياء أمور الطلاب للاستماع الى شرح واف من قبل الطاقم التعليمي في المدرسة والهيئة الإدارية حول النهج الذي تتبعه المدرسة في السنوات الأخيرة في إعطاء حق الاختيار للطالب في العملية التربوية والعلمية وذلك من اجل رفع التحصيلات العلمية والاجتماعية والتربوية للطالب بشكل خاص وللمدرسة بشكل عام . وعن هذه الفعاليات التجريبية في المدرسة حدثتنا المربية  سهاد شامي مركزة وموجهة التجربة في المدرسة بالقول: هذه الخطة او المسار الذي تتبعه المدرسة هو عبارة عن تخصيص 8-10 ساعات أسبوعيا بها يختار الطالب المسار المحبذ عليه والمرغوب به. لطلاب السوابع والثوامن يتم تخصيص حصتين للبحث العلمي بها يختار الطالب أي مجال بحث يهمه وذلك بهدف تطوير المهارات العلمية لديه كما ويتم تخصيص حصتين للتعليم الاختياري المعمق في مجالات مختلفة مثل موضوع الاطباء الصغار وطي الورق وعلم الفلك وتقنيو الحاسوب  هذا بالإضافة الى حصة واحدة هي عبارة عن حصة تعبير واحدة التي أطلق عليها اسم منتديات أدبية بها يختار الطالب كيفية التعبير أما في مجال المسرح او الصحافة او الانترنت او عالم القصة او القصائد المغناه أو فن الخطابة .



أما لصفوف التواسع فيتم تخصيص حصتين للتعليم المعمق عن الهوية الشخصية والديمقراطية وعن السلام ورواد السلام والقادة الشابة في خدمة المجتمع . وقد لاقى البرنامج استحسان الطلاب إذ ان الإقبال على هذا التعليم الاختياري ملحوظ جدا وهذا يتجلى بإبداع الطلاب في هذه  المجالات ورفع مستوياتهم التعليمية.
أما المربية مهيبة كيال مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة فأضافت: الفكرة جاءت من الطاقم الإداري في المدرسة بالتعاون مع العامل الاجتماعي ومركزة الفعاليات بها .هذه المسارات أثبتت نجاعتها في المدارس التجريبة ونحن كمدرسة تجريبية سنعمل وفقها وهناك أيضا موضوع التوثيق الهام جدا وموضوع التقييم به يتم اختيار مركز لكل موضوع . ففي الأسبوعين الأوائل من السنة الدراسية يقوم الطاقم التعليمي بتسويق كل واحد موضوعه بأساليب مختلفة حيث يعرض المربي رؤيته المستقبلية ويطرحها على الطلاب لإقناعهم وإذا رأى الطالب ميولا لموضوع ما فسيختاره وهذه المواضيع تأتي كتصنيف للطلاب إذ ان مثل هذه الطريقة تقودنا الى التعليم الطبقي به تكسر كل الصفوف وتبنى مكانها مجموعات جديدة حسب الرغبات والميول لكل طالب وطالب .
وقد أعرب الأهالي عن ثقتهم بالطاقم الإداري وبالخطة التجريبية الجديدة التي من شأنها تحسين تحصيل الطلاب وتقوية شخصيتهم اجتماعيا وتربويا .
وكان من بين الحضور أيضا رئيس المجلس المحلي محمد شامي وأعضاء المجلس المحلي إذ قام باستقبالهم بالإضافة لاستقبال الأهالي مديرة المدرسة المربية تمام ذباح.