الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 23:02

القدس عاصمة للثقافة رغم أنف إسرائيل

كل العرب
نُشر: 21/03/09 07:57

- النائب د. جمال زحالقة:

* القضية ليست قانونية، بل سياسة مبرمجة لقمع أي تعبير عن الحق والوجود الفلسطيني في القدس

* قرار المنع هو دليل على أن العداء لكل ما هو عربي وفلسطيني لا يستثني شيئاً، حتى الموسيقى والغناء

* إسرائيل تحاول محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس من خلال استهداف المقدسات وبناء المستوطنات فيها


وصف النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أفي ديختر، بمنع برامج الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية، في كل من الناصرة والقدس، بأنه قرار إرهابي يندرج في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد الوجود الفلسطيني في القدس.  وقال زحالقة: "إسرائيل تحاول محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس من خلال استهداف المقدسات وبناء المستوطنات فيها، ومن خلال هدم البيوت وتدمير الثقافة والتعليم.  قرار المنع هو دليل على أن العداء لكل ما هو عربي وفلسطيني لا يستثني شيئاً، حتى الموسيقى والغناء, وهو مؤشر لمستوى الانحطاط الذي وصلت إليه السياسة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بالقدس."


النائب د. جمال زحالقة

وقال زحالقة: " الاستناد إلى الاتفاقية المرحلية هو تبرير واه، فإسرائيل لا تلتزم منها بشيء وأعلنت موتها عدة مرات. القضية ليست قانونية، بل سياسة مبرمجة لقمع أي تعبير عن الحق والوجود الفلسطيني في القدس.  لم يطلب أحدا إذناً من السلطات الإسرائيلية للاحتفالية، والقدس عاصمة للثقافة العربية رغم انف إسرائيل، وعليه يجب علينا تحدي القرار، ومضاعفة الجهود لانجاح الاحتفالية.  مكانة القدس بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين لا تحددها إسرائيل، والذي يحددها هو تاريخها وأهلها ومعالمها والمستقبل الذي نريده لها عاصمة، ليس للثقافة فحسب، بل للدولة الفلسطينية العتيدة."

مقالات متعلقة