* الوعود المتكررة من طرف المجلس المحلي والذي يتلقى الوعود تلو الأخرى من وزارتي المالية والداخلية..

* الكثير من العائلات تعيش بمعاش معيل واحد ووحيد مما يثقل على كاهل رب الأسرة علماً أن المعاش الذي يتلقونه هو الحد الأدنى للأجور..

وجه شكيب طريف نداء للمواطنين في القرية بدفع الالتزامات المترتبة عليهم لصالح خزينة المجلس المحلي لان مثل هذه الخطوة كفيلة بان تساهم في حل عدد من المشكلات المالية المستعصية..

مستخدمو المجلس المحلي في قرية المغار قرروا تشويش العمل لساعات دوامهم في العمل وذلك منذ مطلع الاسبوع القادم إحتجاجاً على عدم دفع المجلس المحلي رواتب خمسة اشهر ماضية وضرب بعرض الحائط الوعود المتكررة من طرف المجلس المحلي والذي يتلقى الوعود تلو الأخرى من وزارتي المالية والداخلية.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية بعد تدهور الوضع الاقتصادي لعائلات المستخدمين والذين يعتمدون في حياتهم اليومية على الراتب علماً أن الكثير من العائلات تتلقى معاشها من معيل واحد ووحيد مما يثقل على كاهل رب الأسرة علماً أن المعاش الذي يتلقونه من المجلس المحلي هو الحد الأدنى من الأجور.

شكيب طريف

ويقول رئيس لجنة المستخدمين شكيب طريف: " الامر لم يعد يحتمل والواجب على وزارة الداخلية ان تدعم توجهات المستخدمين وأن يتعاونوا مع رئيس المجلس المحلي الجديد من أجل جدولة الديون المتراكمة على المجلس المحلي ودفع المستحقات أولاً للمستخدمين الذي تتراجع حالتهم المعيشية مما يشكل معاناة يومية وملاحقات من قبل بعض المؤسسات والخدمات التي يتلقونها ويترتب عليهم التزامات مثلهم مثل باقي المواطنين من دفع فواتير الكهرباء والتلفون وشراء الحاجيات الضرورية والمصروف اليومي للطلاب في المدارس.
ومن جهة أخرى فقد وجه شكيب طريف نداء للمواطنين في القرية بدفع الالتزامات المترتبة عليهم لصالح خزينة المجلس المحلي من اثمان مياه وضريبة الارنونا لان مثل هذه الخطوة كفيلة بان تساهم في حل عدد من المشكلات المستعصية وتمكن المجلس المحلي من تلقي الميزانيات مقابل كل مبلغ يتم جبايته من المواطنين.
وأضاف طريف: "إننا وكباقي المستخدمين فإننا نخجل من أطفالنا عندما يتوجهون لنا بطلب شواقل قليلة لشراء حاجيات لهم في المدرسة فمن أين نأتي بالشواقل ونحن لم نرى الشواقل منذ اشهر عديدة ونعاني معاناة تستمر كل مرة لأشهر ولا أحد يلتفت إلينا وإلى ما يحل بنا من مصائب.د

وتساءل طريف: هل هذه دولة تحترم مواطنيها وهل هذه حكومة تلتفت إلى معاناة مستخدميها الذين يتضورون جوعاً ولا يعرفون من أين يأتون بلقمة العيش لتسديد لسد القروض السكنية المتراكمة على عدد من المستخدمين بالاضافة للفائدة الباهظة التي لا يمكن لاي منا تحملها.