بعث النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة في الكنيست برسالة الى وزير الأمن الداخلي آفي ديختر طالبه فيها بمنع دخول باروخ مرزل وايتاي بن جبير الى مدينة أم الفحم يوم الثلاثاء القادم، وعدم تخصيص أعداد كبيرة من الشرطة لحمايتهم، حيث عُلم أن الشرطة تنوي تخصيص قوات كبيرة لحماية هذان العنصريان لمرافقتهما في زيارتهما المزعومة.
وأكد النائب سويد في رسالته أن السماح بهذه الزيارة لعنصريان غير مرغوب فيهما في أم الفحم، سيؤدي الى حالة من تشويش الأجواء الطبيعية في المدينة خصوصًا وأن الشرطة تنوي توفير قوات كبيرة لحمايتهما، وأن هذه الزيارة الغير مبررة والغير منطقية ستزيد من وتيرة الأجواء المشحونة وستؤثر على الجو العام في البلاد بشكل سلبي، الأمر الذي قد يتسبب بدخولنا في أزمة نحن في غنى عنها، وكل هذا من أجل شخصين عنصريين غير مرغوب فيهما لا في أم الفحم ولا في غالبية البلدان الأخرى.

وأضاف سويد في رسالته أن خزينة الدولة التي تعاني من عجز مالي وأضاع اقتصادية صعبة في غنى عن دفع مصاريف باهظة لقوات الأمن الكبيرة التي من المزمع تجنيدها لمرافقة هؤلاء العنصريان، حيث أنه لا يعقل تخصيص أعداد كبيرة من الشرطة وقوات الأمن لحماية شخصين ستؤدي زيارتهما إلى خلق جو عدائي غير طبيعي وتحويل أم الفحم إلى ثكنة عسكرية من أجل حمايتهما.
ويؤكد النائب سويد أن كتلة الجبهة البرلمانية ستستمر في العمل من أجل منع هذه الزيارة الغير مرغوب فيها، وأنها ستتجند إلى جانب أهالي أم الفحم والوقوف معهم في وجه العنصريين وطردهم من المدينة كما طرد كهانا في العام 1984.