في رسالة وجهها المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، تساءل فيها عن عدة نقاط منها:  سبب تغيبه عن فعاليات يوم الارض وعدم دعوته في الجلسة الاخيرة للجنة علما أنه عضوا فيها، وعن سبب عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الجلسة ما قبل الاخيرة التي كانت في 2006-09-21، وجعل فعاليات يوم الارض في النقب في يوم غير يوم الارض، وطالب في الرسالة عقد اجتماع طارىء للجنة المتابعة لمناقشة القضية.



وهذا نص الرسالة التي وجهها المجلس للجنة المتابعة في يوم الارض:"
حضرة المهندس شوقي خطيب المحترم،
رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل
تحية طيبة وبعد،
الموضوع: يوم الارض الحادي والثلاثين
يسعدنا في المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب ان نتعاون مع لجنة المتابعة للجماهير العربية في كل ما يتعلق بقضية النقب وقضايا شعبنا داخل الخط الاخضر كأعضاء في لجنة المتابعة ومن هنا نود أن نذكر حضرتكم بأمور تتعلق بيوم الارض الحادي والثلاثين، واليكم سرد تسلسل الاحداث في قضية التحضيرات ليوم الارض والتي خلصت الى تغيبنا عن الساحة في هذا اليوم:
أولا: في الجلسة التي عقدتها لجنة المتابعة العليا يوم الخميس الموافق 2006-09-21 في الناصرة  لبحث موضوع هدم البيوت ومصادرة الأراضي في النقب والإجحاف بحق المجتمع العربي، رفعت ورقة عمل قدمها المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها للجنة المتابعة تبنتها اللجنة بالإجماع، وتقرر إقامة لجنة تنفيذية لتفعيل هذه الاقتراحات والمقترحات، وقد تلخصت الاقتراحات التي تبنتها لجنة المتابعة بما يلي:
أ‌- إحياء يوم الأرض الحادي والثلاثين في النقب وذلك تحت عنوان "يوم التضامن والتواصل مع عرب النقب".
ب‌-  دعوة وحث لجنة الداخلية في الكنيست للانعقاد لبحث تزايد أوامر الهدم وتصاعد عمليات هدم البيوت العربية في النقب.
ت‌- إنشاء صندوق لإعادة بناء البيوت التي تهدمها السلطات في القرى غير المعترف بها في النقب.
ث‌- تبني قرار المجلس الإقليمي بتنظيم مظاهرة أمام مكتب رئيس الوزراء بعد شهر رمضان المبارك.
ج‌- تنظيم مؤتمر قطري في النقب حول مصادرة الأراضي وهدم البيوت العربية في النقب، وبحث السبل القانونية والجماهيرية لمواجهة هذه الهجمة الشرسة.
ح‌- حث المؤسسات الإعلامية المحلية وكذلك الفضائيات العربية على وضع قضية عرب النقب في سلم أولوياتها الإعلامية.
خ‌- بحث موضوع الرسائل الصادرة عن رؤساء مجالس وبلديات طالبوا فيها بإبقاء رئيس ما يسمى "مديرية تطوير البدو" وذلك خلافا لموقف القيادات العربية التي طالبت بإقصائه عن منصبه وتفكيك المديرية. كما نطالب باتخاذ موقف حازم وواضح لا لبس فيه من هذه المديرية.
د‌- بعث رسالة إلى رئيس الحكومة والوزراء المعنيين بخصوص موضوع هدم البيوت العربية في النقب، وطلب اجتماع عاجل بهذا الخصوص مع رئيس الحكومة.
ذ‌- التلويح ببعث رسائل إلى مؤسسات الأمم المتحدة التي تعنى بحقوق الإنسان حول موضوع هدم البيوت مطالبين بتدخلها ووضع حد لهذه الجريمة.
ر‌- بعث رسائل الى السفارات الأجنبية في إسرائيل وإطلاعهم على موضوع هدم البيوت. 
ثانيا: لم يتم توجيه دعوة للمجلس الإقليمي للجلسة الأخيرة التي ناقشت فعاليات يوم الارض، والتي تم خلالها اقرار امور بعيدة كل البعد عما تم الاتفاق عليه في الجلسة السابقة، كما تم تجاهل ذكر المجلس الاقليمي ودوره في بيانكم الختامي للجلسة.
ثالثا: عدم التنسيق إطلاقا مع المجلس الإقليمي فيما تبنته لجنة المتابعة من قرارات في الجلسة الأخيرة.
رابعا: جعل فعاليات يوم الأرض في النقب في يوم غير يوم الارض الامر الذي يضر بالجماهير العربية وبوطنية يوم الارض وأهله.
ومن هنا نؤكد لحضرتكم اننا اتصلنا عدة مرات بمكاتب لجنة المتابعة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في جلسة  2006-09-21 ، الا ان التأجيل من طرفكم ادى الى عدم تفعيل ما تم الاتفاق عليه، وبقى حبرا على ورق، وقد ادى الامر الى اقرار فعاليات ليوم الارض الحالي لم تقر في اي جلسة الا في الجلسة الاخيرة، التي تم تغيبنا عنها بسبب عدم دعوتنا لحضورها.
لقد تلقينا عدة اتصالات وتساؤلات من اهلنا في النقب عن سبب تغيبنا في المجلس الاقليمي عن فعاليات يوم الارض، ولم نتمكن من اعطاء اجابة لهم، لذا من الواجب علينا ان نوضح الصورة كي لا يفهم أحد أننا تخاذلنا في حق اهلنا في النقب.
وهنا نود أن نطرح على حضرتكم سؤالين الاول: لماذا تم تغييب المجلس الاقليمي عن الاجتماع الاخير للجنة المتابعة؟
والثاني: لماذا تجرى فعاليات يوم الارض في النقب في غير يوم الارض؟
في النهاية نحن نطالب بانعقاد جلسة طارئة للجنة المتابعة لبحث هذا الامر وعلى وجه السرعة.
ولكم جزيل الشكر
باحترام
حسين الرفايعة:  رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها
وقد عقب حسين الرفايعه حول هذا التغيب بقوله:" نحن نأسف لهذا التصرف الذي جاء في فترة تتطلب اكثر تماسكا بين الاطر العربية ".