لعل أسباب الازمة الاقتصادية في بريطانيا تحديدًا والعالم عموًما تتمثل بعائلات وأسر كثير كعائلة "تشاونير"، التي تمتص من الحكومة البريطانية مبلغ يقارب 135,000 شيكل سنويا، لعجز أعضاءها عن العمل لاسباب إنحصرت على زيادة في الوزن!
وقال تشاونير ليس ذنبنا اننا عاجزون عن الخروج إلى العمل لكسب العيش، وعلى الحكومة أن ترفع القصود المستحقة لعائلته لانها لا تكفي لتسديد الضرائب والاجارات وتوفير مائدة الطعام.

يذكر أن أعضاء العائلة توقفوا عن العمل منذ أحد عشر عاماً، عاشوها على حساب دافعي الضرائب المساكين الذين ينهش لحمهم من كل جهة.
فأمثال هذه العائلة التي تتكبد الحكومة أموالا طائلة هي عامل رغم صغره يثقل كاهن النظام المالي ويتطفل عليه ويمتص دمه.
هذا ويستهلك كل فرد من أفراد العائلة ما يقارب 3000 كالوري يوميًا، فيما تقتصر الكمية الموصي بها للمراة على 2000 كالوري والرجل 2500 كالوري يومياً لا غير.
تتألف العائلة من الوالد، فيليب تشاونير 53 عامًا، وزوجته ادري 57 عامًا اللذان يزنان معاً 145 كيلوغرام، وابنتهم البكر، سامانثا 21 عامًا يصل وزنها إلى 108 كيلوغرام، والبنت الصغرى، ايما، البالغة التاسعة عشرة من العمر، ويتلخص وزنها ب102 كيلو غرام.
وقالت الام أدري انهم سمان لان هذا يرجع إلى التركيبة الجينية الوراثية في العائلة، ولا نقدر  فعل شيء إزاء الموضوع غير تلقي المساعدات الطائلة من الحكومة!