* استنكار عارم للعمل الجبان والأكيد على الوحدة في البلد..
* حرمان 80 طفلاً وطفلة من تعلم الالات الموسيقية..
بعثت الينا جمعية الكمنجاتي الموسيقية مجموعة صور عن الكارثة التي تعرض لها مقر الجمعية في جنين، حيث تم إحراقه كاملاً في ساعات الليل.
ويقول بيان الجمعية: "إننا لا نعرف من الذي قام بهذا العمل ولماذا، لكن الحقيقة التي نعرفها أن هنالك أكثر من ثمانين (80) طفلا وطفلة يجتمعون في الكمنجاتي ليتعلموا على الآلات الموسيقية وهي (كمان، فيولا، تشيلو، فلوت، ترومبيت، ترومبون، بيانو، جيتار، عود، إيقاع، غناء، جوقة، تخت شرقي، تذوق موسيقي، قراءة النوت الموسيقية).
وأضاف البيان: ان مثل هذا العمل هدفه ان يحرم طلاب جنين من تعلم الموسيقى، ولا سيما أنهم يأتون من مختلف محافظة جنين (مخيم جنين، مدينة جنين، الزبابدة، طوباس، برقين، الجلمة، عرابة، فقوعا).
نعم إن هذه جريمة ضد الإنسانية والمجتمع وضد الحق في تعليم أبنائنا التربية و الثقافة في فلسطين، لكن هذه الافعال لن تمنعنا من الاستمرار ومواصلة عملنا، لان اللمسات الموسيقية تؤثر بالروح وتلامس الأعماق الإنسانية، و ليس الأدوات والآلات والحيطان.
وكانت الفعاليات الوطنية والقيادات والمؤسسات في مدينة جنين قد إستنكرت مثل هذا العمل وتشجب وتستنكر مثل هذه التصرفات اللا مسؤولة من أشخاص ارادوا الايقاع بأبناء الشعب الواحد ويهدفون الى حرمان الشعب الفلسطيني من إكمال مسيرته الوطنية والاجتماعية، وقد أغاظهم الأمن المستتب في جنين والقضاء وأرادوا بذلك إشعال فتيل الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.