*استقطبت تداعيات هذه الجريمة اهتمام وسائل اعلام من 20 دولة مختلفة حول العالم, حضرت اليوم لتغطية هذه الجلسة

بدأت اليوم اول جلسة من سلسلة جلسات متوقع استمرارها 5 ايان لمحاكمة فريستل على جرائمه البشعة التي تعد "ابشع جريمة شهدتها النمسا منذ تاريخها". استقطبت تداعيات هذه الجريمة اهتمام وسائل اعلام من 20 دولة مختلفة حول العالم, حضرت اليوم لتغطية هذه الجلسة, حيث التقطت صورة فريتسل يخبئ وجهه مخزيا بدوسية كان يحملها.

ستطلع هيئة الحلفين المكونة من 8 اشخاص كيف استدرج جوسيف ابنته اليزابيث في 18 في حينها بمساعدته في نقل باب في قبو المنزل حيث سممها بوضع قطعة قماش على افنها وفاها, ثم من بعد ذلك قيدها وربطها كالكلاب بسلسلة حديدية وراء سرير كان قد وضعه في القبو. فلم تستطع الحراك طوال ال24 ساعة من حبسها الذي دام امد طويل وصل الى 24 عاما. وبهذا قضت اليزبيث عمر اطول تحت الارض في ظلمة القبو منه فوق الارض كاي كائن بشري.
ثم من بعد ذلك قام جوسيف باعادة تقيد ابنته من وسطها حيث صار بمقدورها الان الوصول الى الحمام, هكذا لمدة تسعة اشهر. بعد ذلك فك قيدها تماما متيقنا من وسائل الحيطة التي اتخذت واعدها قبل ثلاثة اشهر من استدراجها الى القبو. في هذا الصدد يقول الادعاء ان فريتسل ما فك قيد ابنته رأفة شفقة عليها انما لتسهيل استعبادها جنسيا.
كما وجاء في تقرير الادعاء ان القبو كان مظلما بارد لا يوجد فيه أي نظام او جهاز للتدفئة ولا حتى سخان للماء. كما وان القبو كان يفتقر الى مكان للاستحام. فكانت اليزبيث تغتسل فوق المغسلة.لفق جوسيف كذبة هروب اليزبيث ليبرر اختفاءها.ستقوم المحكمة في النظر بشتى الاتهامات الموجهة ضد جوسيف فريتسل والتي تنطوي الى سفاح القربى, الاستعباد الجنسي, الاغتصاب, الحبس الغير قانوني, سلب حرية الاخرين, والقتل اذ مات والده من ابنته فور ولادته لمشاكل في جهاز التنفس, حيث يقول الادعاء ان فريتسل قتل طفله بعدم لجوءه الى الاطباء.والمحاكمة تستمر..