شارك العشرات من أمهات وزوجات وآباء وأبناء أسرى الحرية من سجناء الداخل في مظاهرة صباح اليوم أمام سجن شطة، مطالبين بإطلاق سراحهم وأخذهم بالاعتبار في أية مفاوضات حول عملية تبادل الأسرى.
وقد شارك في المظاهرة فضيلة الشيخ رائد صلاح بصفته رئيس لجنة متابعة شؤون الأسرى في لجنة المتابعة العليا، وممثلو مؤسسة يوسف الصديق لشؤون الأسرى والسيد منير منصور عضو لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية ورئيس جمعية أنصار السجين وقدري أبو واصل مدير جمعية أصدقاء المعتقل والسجين.

وقد رفعت في المظاهرة شعارات ورددت هتافات تطالب بطلاق الأسرى ليعودوا إلى ذويهم، ومن هذه الشعارات " يا سجين ويا أسير قرّب صباح التحرير " و " حق ونور وحرية لأسرى الحرية " وغيرها من الشعارات.
الشيخ رائد: نطالب المفاوض الفلسطيني واللبناني بالاهتمام بأسرى الداخل
وقد تحدث في المظاهرة الشيخ نضال أبو شيخه من مؤسسة يوسف الصديق والسجين المحرر، فرحب بالمشاركين وأكد على مواصلة بذل كل جهد حتى ينال الأسرى حريتهم.

وألقى الشيخ رائد صلاح كلمة قال فيها أن الجميع مطالب اليوم بالتواصل مع قضية الأسرى من خلال مظاهرات مستمرة ستشهدها الأيام والأسابيع القريبة. وأكد الشيخ على أن قضية الأسرى لن تموت لأننا شعب لا ينسى أسراه ولأن السجناء هم تاج رؤوسنا.
ودعا الشيخ المفاوض الفلسطيني الذي يتفاوض على تبادل الأسرى وكذلك المفاوض اللبناني أن يتخذ موقفا شجاعا ويهتم بأسرى الداخل لأنه آن الأوان أن يرى أسرانا النور ويعودوا إلى ذويهم وأهلهم ليزفوا إليهم كما يزف العريس إلى عروسه. وأضاف الشيخ أننا نأمل إن شاء الله أن ننظم قريبا تظاهرات الاحتفال بتحرير الأسرى.

منير منصور: ما نشر على لساني حول التبادل لم يكن دقيقا
وتحدث منير منصور، عضو لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية والسجين الأمني السابق الذي أمضى في شطة 20 سنة،  فأكد على أن ما نشر على لسانه في بعض وسائل الإعلام من أن هناك خمسة أسرى سيتم تحريرهم في صفقة التبادل لم يكن دقيقا وأن أقواله نشرت منقوصة. وأضاف أن الجميع يسعى أن يحرر جميع الأسرى بدون استثناء. وأشار منصور إلى أنه وغيره تابعوا قضية أسرى الداخل منذ البداية وأن هذه القضية حية في القلوب وحاضرة في الذاكرة وموجودة في الأنفاس.

تصوير حامد اغبارية