تعزيزا للجهود التي تبذلها "جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات" للدفاع عن القدس الشريف والأقصى المبارك في مواجهة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في منطقة باب المغاربة خصوصا وفي كل نواحي المدينة المقدسة عموما، فقد التقى مؤخرا الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى، والشيخ فريد حاج يحيى المدير العام للجمعية، والأستاذ عبد المنعم الشريف المنسق الإعلامي للجمعية، وبحضور الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، مع الدكتور حسن خاطر المنسق العام " للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات " ، وذلك في مكتب الجبهة بمدينة رام الله.

جاء اللقاء في سياق المشاورات المستمرة بين جمعية الأقصى وكل المعنيين بشان القدس والمسجد الأقصى، والذي استعرض خلاله الدكتور حسن خاطر آخر التطورات في هذا الصدد، إضافة إلى آخر الإجراءات التي تم اتخاذها بصدد إتمام البناء الهيكلي والتنظيمي للجبهة الإسلامية المسيحية، ووضع البرامج وتحديد مجالات العمل، وإقامة مجلس الأمناء العالمي للجبهة، والاتفاق على حزمة النشاطات المنوي إطلاقها في المرحلة القريبة.

بدوره طرح  ممثلو جمعية الأقصى مجموعة من الاقتراحات الهامة التي تهدف إلى تكثيف الدعم للأقصى المبارك والقدس الشريف ميدانيا وعربيا ودوليا، والعمل على إيصال صرخة القدس إلى القمة العربية في الرياض عن طريق تنظيم عدد من النشاطات المتزامنة في أكثر من موقع على الساحة العربية والإسلامية وفي محيط مكان انعقاد المؤتمر إن أمكن ذلك. كما أكدوا على استعداد الجمعية التام من خلال شعورها بالمسؤولية التاريخية تجاه الأقصى والقدس وكعضو مؤسس في الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، على تجنيد كل إمكاناتها في سبيل إنجاح برامج الجبهة الطموحة.

كما واتفق الجميع على متابعة برنامج الجبهة لزيارة عدد من الدول ومن أهمها دول الخليج العربية في أقرب فرصة لحشد الدعم المطلوب لها من اجل الانطلاق القوي لخدمة الأقصى والقدس قلب القضية الفلسطينية ومهوى قلوب المسلمين في أنحاء الأرض.