الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 19:01

اعتذار- بقلم مهند زيدان


نُشر: 13/03/09 08:31

اعتذار  بكل الوان الطيف

اعتذار بكل لغات الكون

اعتذار بكل ما يوحي اليه الاعتذار

 اعتذار "للزهور"  عامه والحمراء خاصه

لاني قطفتها وهي في بدايه بلوغها وتفتحها ..

وحرمتها في العيش في بستانها...

ثم شممتها ولغيري اهديتها ..

وبعدما لفظت اخير انفاسها رميتها ودستها..

 

 

اعتذار "لخواطري" لاني جعلتها تتسم بطابع الحزن والالم  حاصرتها ..

 فلقد اصبح الجميع يبحث عنها وعن معاني غموضها في قواميس لا وجود لها في هذا الزمن .

 

اعتذر "للبحر"  لاني عشقته بجنون

ولاني اضفت اليه الغدر في حين كان بقمه هدوئه ..

ووصفته بالجميل وهو في قمه جنونه..

فلم تكن تلك الطقوس سوى احاسيس مختلفه وكان ضحيتها البحر لاني عشقته..

 

اعتذار "للحياه"  حينما اتهمتها بالقسوه..

 وللطيور والبلابل حينما قلت انها خرساء ..

وللجبال لاني انسبتها الي...

وللدموع حينما  اتهمتها بالغدر..

 

اعتذار "للواقع" لاني بكل قسوه رفضته ..

واغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..

وشكلته بشبح اسود يتحداني بدون رحمه ..

ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني اكون حكيم في المواقف الصعبه ..

 

 

اعتذار لكلمه "اعتذار" لاني ادخلتها في بحور شتى من الاعتذار .. فشكرا وعذرا

 

واخيرا اعتذار اليها الى من ساندتني ودعمتني بجميع اوقات ضيقي..

 

كنتي ولازلتي وستبقين اجمل شيئ حصل لي يوما في حياتي..

 

اعتذار الى كل من قرأ هذه الخاطره ولم يستطع فهمها .

عزيزتي اقول شكرا..

مقالات متعلقة