* الشيخ النائب إبراهيم عبد الله: "هذا قرار عنصري فاضح وإستخفاف كبير بالدم العربي"
أحالت المحكمة المركزية في تل أبيب المتهم جوليان سوفير إلى مستشفى للأمراض النفسية لعلاجه بدلا من محاكمته بجريمة قتل تيسير كركي سائق سيارة الأجرة من سكان بيت حنينا في تل أبيب بدم بارد مع سبق الإصرار.
وسيعيد الجهاز القضائي الإسرائيلي، النظر في قرار إحالة المتهم جوليان سوفير إلى مستشفى الأمراض العقلية، وسيعيد محاكمته، مؤكداً على أن دم تيسير لن يذهب هدراً وأن العدل والحق سيأخذ مجراه مهما طال الزمن".
يذكر أن الفحص النفسي الذي أجري للقاتل والذي قدم للمحكمة في تاريخ.9.2007 ، أقر انه يستطيع المثول أمام المحكمة، بالرغم من المرض النفسي الذي يعاني منه. ويشار أن المرحوم تيسير كركي ترك زوجة وخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5-14 عاما.
وقال في هذا الخصوص الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير: "قرار المحكمة قرار غريب وعجيب، فرغم وجود الأدلة الدامغة وإعتراف القاتل الصريح أنه قتل تيسير لأنه عربي فقد قررت المحكمة أنه لا يمكن محاكمته لأسباب تتعلق بحالته النفسية وقامت بتحويله إلى مستشفى للأمراض، مؤكداً على أن هذا القرار هو إستهتار وإستخفاف بالدم العربي وهو بمثابة الضوء الأخضر لقتل العرب لأن القتلة يعلمون أنه لن يتم محاكمتهم بإدعاء الجنون".
وأضاف:" لو أنقلبت ألأية وكان القاتل عربياً، لتم إدانة القاتل العربي والحكم عليه بأقصى العقوبات لو كان حقاً "مريض نفسياً"، فيبدو أن العرب في منظور القضاء الإسرائيلي هم مجرمون مهما كان وضعهم الصحي، موضحاً أن القضاء الإسرائيلي مريض بجنون العنصرية وبحاجة إلى علاج مكثف".