حلت ادارة وقسم من لاعبي وجمهور هبوعيل ام الفحم ضيوفا على ادارة ابناء الجديدة ليلة الاثنين. وقد استقبل الوفد الفحماوي ادارة ولاعبي وجمهور ابناء الجديدة في مطعم الاقصى بالقرية.

الأجواء كانت أخوية وودية وتحدث الطرفين على انه مهما كانت نتيجة المباراة المرتقبة بين الطرفين ستبقى العلاقة علاقة اخوية وودية. ورحب بالفحماويين امام مسجد بلال الشيخ عمر كيال وقال ان ام الفحم والجديدة بلد  واحد وعائلة واحدة مهما كان الأمر.
بالمقابل تحدث نائب رئيس بلدية ام الفحم مصطفى السهيل الذي شكر الجديداويين على الاستضافة والترحيب.

وكان لممثلي الجمهور كلمة ايضا وعن الجانب الفحماوي تحدث ايمن ابو سلامة الذي دعى جمهور الفريقين بان يكون جمهورا حضاريا وواعيا وتشجيع كل واحد فريقه بدون شتائم والابتعاد عن العنف. وعن الجانب الجديداوي تحدث فايز رباح (ابو نادر) الذي دعى الجمهور الفحماوي الحضور وتشجيع فريقة كما هو مطلوب. وطالب جمهور الفريقين الابتعاد عن اعمال العنف والتحلي بالروح الرياضية.
وبعد وجبة العشاء التي قدمت للطرفين تم توزيع درعا خاصا من قبل الادارة الجديداوية وزعت على الضيوف من ام الفحم وعلى الصحافيين الذين تواجدوا بالاجتماع.

بعد ذلك انفردت الادارة الجديداوية مع الادارة الفحماوية في غرفة خاصة وتداولوا الحديث عن المباراة. وهنا كان اختلافات بالرأي !!
الجديداوين من جهتهم خصصوا 500 بطاقة للجمهور الفحماوي وهذه هي الكمية الاقصى التي يستطيعون تخصيصها. واصروا على اجراء المباراة على ملعب الجديدة كحقهم الشرعي باجراء مبارياتهم البيتية على ملعبهم.
لكن وبصورة مفاجئة اقترحت الادارة الجديداوية على الادارة الفحماوية نقل المباراة الى كريات اليعيزر مقابل شراء الادارة الفحماوية او اي طرف  خارجي 10000 بطاقة !!! وهذا ما رفضته الادارة الفحماوية رفضا قاطعا.
لكن للشرطة رأي اخر مغاير لرأي الطرفيين!! شرطة عكا مصرة على اجراء المباراة يوم الاحد!!! فقط وستسمح فقط لحاملي البطاقات الاقتراب من ملعب الجديدة!!! وهذا طبعا مرفوضا بتاتا من قبل الادارة الفحماوية التي ترفض اللعب يوم الأحد.

وهنا كان المطب بين الشرطة والفحماويين.
بالمقابل عبر عادل اديب رئيس ادارة ام الفحم عن غضبة من اقتراح الادارة الجديداوية باقتناء 10000 بطاقة للمباراة في وقت مسبق وقال ان هذه هي عملية ابتزاز للجمهور الفحماوي وانه لن يوافق على ذلك بتاتا.
وفي نهاية الاجتماع وبعد عدم وصولهما لاتفاق.. اتفق الطرفان على مواصلة التداول في مصير هذه المباراة الهامة للطرفين.