الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 08:01

شالوم: ولاية حكومة نتنياهو قصيره

كل العرب-الناصرة
نُشر: 12/03/09 11:28

* شالوم"لا يوجد احتمال أو قدرة للحكومة على البقاء لدورة كاملة، والحلّ الوحيد هو التناوب"


أفاد القيادي في حزب الليكود عضو الكنيست سيلفان شالوم أن فترة ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة التي يسعى لتشكيلها رئيس الليكود بنيامين نتنياهو ستكون قصيرة من دون ضم حزب كديما إليها وتناوب نتنياهو مع رئيسة كديما تسيبي ليفني على رئاسة الحكومة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأربعاء عن شالوم قوله لمقرّبين منه إنه "لا يوجد احتمال أو قدرة للحكومة على البقاء لدورة كاملة، والحلّ الوحيد هو التناوب وقد أعرب كديما عن موافقته على ثلاثة سنوات يتولى خلالها نتنياهو رئاسة الحكومة مقابل سنة وثمانية شهور فقط لكديما، لكن نتنياهو يتمسك بموقفه المعارض للتناوب. وتأتي أقوال شالوم على خلفية عدم توليه حقيبة الخارجية بعد اتفاق نتنياهو مع رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان على أن يتولى الأخير حقيبة الخارجية، كما رفض نتنياهو تولي شالوم حقيبة المالية.


بنيامن نتنياهو

ورأى شالوم أن رفض نتنياهو توليه حقيبة وزارية هامة، نابع من أن نتنياهو ليس قادراً من شدة الخوف على تعيين شخص مؤثر ويتمتع بمكانة مرموقة وقوة إلى جانبه.
وانتقد شالوم الذي تولى منصب وزير الخارجية في حكومة أرييل شارون الثانية بين الأعوام 2003 و2006، شغل ليبرمان منصب وزير الخارجية المقبل وقال "لا يمكنني الجلوس في حكومة ستهدم كل ما بنيته مع الدول العربية، وأنا أتلقى اتصالات هاتفية من هذه الدول ومن الدول الغربية التي يتم فيها التعبير عن قلق بالغ مما يحدث هنا".
يذكر أن ليبرمان معروف بمواقفه اليمينية المتطرّفة تجاه العرب وأطلق في الماضي تصريحات أثارت استياء واسعاً حتى في إسرائيل، بينها دعوته إلى قصف السدّ العالي في مصر، كما دعا خلال الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة إلى قصف القطاع بأسلحة نووية، وصرّح أنه إذا لم يرغب الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة إسرائيل "فليذهب إلى الجحيم". من ناحية أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قيادياً في الليكود يتوسّط بين شالوم ونتنياهو في الأيام الأخيرة بهدف ضمان تعيين شالوم في منصب وزاري هام في الحكومة المقبلة. لكن بعد رفض نتنياهو تعيين شالوم في وزارة الخارجية أو المالية، فإن التقديرات في الليكود تشير إلى أن شالوم لن يرضى بأي منصب وزاري آخر سوى في حالة تم تعيينه في منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى الآن.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو أعلن مؤخراً أنه يدرس إلغاء منصب القائم بالأعمال، مبرّراً ذلك بقوله "لا يمكنني أن أشرب من زجاجة مفتوحة تحسّباً من أن يتم تسميمي".

مقالات متعلقة