الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 05:01

أنباء عن استثناء قطر من قمة بالرياض

كل العرب-الناصرة
نُشر: 13/03/09 14:18

*زكي" إن قمة الرياض تعبر عن رغبة قادة الدول المشاركة فى تنقية الأجواء العربية واستكمال ما بدأ في القمة الاقتصادية".


تلتئم اليوم بالعاصمة السعودية الرياض قمة عربية مصغرة في إطار مواصلة جهود المصالحة التي انطلقت من القمة الاقتصادية التي انعقدت بالكويت يوم 19 كانون الثاني الماضي.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره المصري حسني مبارك الرياض للقاء ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، في إطار جهود مصالحة عربية تسبق القمة العربية المنتظر انعقادها بالعاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الحالي.
وأعلنت الكويت أن أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح سيشارك بدوره في تلك القمة التي تأتي تتويجا لسلسلة من الزيارات والاتصالات التي أجراها مسؤولون من هذه البلدان الآونة الأخيرة.
وخلافا لما تردد أخيرا عن مشاركة قطرية في هذه القمة، إن قطر لم تُدْعَ إلى القمة بسبب ما سمّتها تحفظات من مصر.


بوادر المصالحة العربية أطلقت في القمة الاقتصادية بالكويت في كانون الثاني الماضي

وقد سبقت القمة اتصالات مكثفة يوم الاثنين تمثلت في زيارة وفدين من الأردن والإمارات إلى سوريا، إضافة إلى زيارة أخرى قام بها إلى الرياض وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات الوزير عمر سليمان.
وقبل ذلك بأيام زار وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل دمشق حاملا دعوة إلى الرئيس السوري من الملك عبد الله لزيارة المملكة نقلها إليه. كما زار رئيس الدبلوماسية السعودية السبت الماضي القاهرة حاملا رسالة إلى الرئيس مبارك.
دعوة المصالحة
وقبل لقاء الرياض قال الرئيس مبارك إن بلاده تتطلع لإنهاء الانقسام على الساحة العربية رغم ما وصفها بـ "المخططات التي تأتي من خارج المنطقة العربية" لعرقلة المصالحة، مؤكدا أن القاهرة تجاوبت مع دعوة المصالحة التي أطلقها الملك عبد الله خلال قمة الكويت الأخيرة.
وعبر الرئيس المصري في خطاب له بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أن بلاده تريد التوصل إلى مصالحة حقيقية تتجاوز الخلافات بين العرب، وتوحد كلمتهم ومواقفهم كي يتحدثوا جميعا بصوت واحد ومواقف مشتركة دفاعا عن قضايا أمتهم ومصالح شعوبهم.
وفي السياق قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي إن قمة الرياض "تعبر عن رغبة قادة الدول المشاركة فى تنقية الأجواء العربية واستكمال ما بدأ في القمة الاقتصادية بالكويت من عمل لتحقيق المصالحة والتمهيد لقمة عربية ناجحة في الدوحة نهاية الشهر الجاري".

مقالات متعلقة