*إكتيلات: "إن ميلاد الرسول الله صلى الله عليه وسلمّ هو إكرام وتشريفٌ للأمّة بأسرها"
أقامت الجمعية الإسلامية للدعوة والإرشاد في دبورية إحتفالاً مهيبًا لذكرى مولده صلى الله عليه وسلمّ، ، إفتتح الحفل الأخ محمد مصطفى بتلاوة عطره من آيات الله، وتولّى عرافة الحفل الشيخ أيمن غنايم إمام مسجد عمر بن الخطاب، والذي قام بدوره بالترحيب بالضيوف والحديث عن ميلاده صلى الله عليه وسلمّ، الميلاد الذي شرّف الله به الأمّه، وأخرجها من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الرشاد .
ومن ثم كانت المحاضرة المركزيّة لضيف الإحتفال : د.محمد طلال بدران، تحدث من خلال محاضرته عن ثلاث محاور أساسيّة – ميلاد الرسول، رسالته، والعقل .
والذي قام بربط رسائل ومعجزات الرسل مع الواقع الذي عاشوه آنذاك، وواقع الرسول صلى الله عليه وسلمّ الذي عاش به الناس في زمن تغلبت فيه الشهوة على العقل، ولهذا منحه الله المعجزة الكبرى والتي تحدى بها الأنس والجن ألا وهي القرآن، لأن القرآن خاطب العقل بصورةٍ مباشرة، أقام عليهم الحجه والبرهان لعبادة الله، فارتقى العرب بميزان العقل كثيرًا برقي القرآن الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلمّ .
وفي حديث مع الشيخ محمد إكتيلات ( مركّز منطقة الجليل الغربي في الجمعية الإسلاميّة للدعوة والإرشاد ) قال :
" إن ميلاد الرسول الله صلى الله عليه وسلمّ هو إكرام وتشريفٌ للأمّة بأسرها، فهو الرسول البشير النذير الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، حتى يقودنا إلى مجتمعٍ متماسكٍ تسود فيه قيم الخير والصلاح والإصلاح .
وبمناسبة هذه الذكرى العطرة، نتمنّى لكل المسلمين في أرجاء العالم الإسلامي أن يكون ميلاده صلى الله عليه وسلمّ ميلادًا جديدًا نحو بيعةٍ جديدة، عهدًا ووفاءًا لقائدنا العظيم، وأن ننصر رسولنا الكريم ونذود عنه كل الإساءات والإهانات التي تُوجّهُ إلى مقامه العظيم والرفيع ضمن سلسلة الهجمات الشرسه والتي نلمسها بشكل كبير خصوصًا في الفترة الأخيره " .