قال مفتش التعليم الخاص احمد كبها الحاصل على جائزة وزارة التربية والتعليم للعام الأخير إن المدرسة يجب أن تكون منبرًا لجميع الطلاب دون أن تقتصر على فئة من الطلاب دون سواها ومن النضوج استقطاب جميع الطلاب. واعتبر الدكتور فارس قبلاوي مدير مدرسة القاسمي الأهلية في مدينة باقة الغربية أن إقامة المدرسة يعتبر إنجازًا لأهالي المنطقة مشيرًا إلى أن المدارس الرسمية لا تلبي احتياجات الطلاب المتفوقين وبالتالي لا بدّ من إقامة مدارس أهلية للنخبة. وأشار إلى أن المدارس الأهلية توفر الاحتياجات وتمثل حاضنة للقيم وهو ما يبحث عنه الأهالي لأولادهم.

وقال كبها إن بعض طلاب التعليم الخاص تمكنوا من الانخراط في المدارس الأهلية النخبوية. وأشار إلى أنه من المفروض أن تكون نقطة الانطلاق متساوية أمام جميع المدارس معارضًا الإقامة المكثفة للمدارس الأهلية.
وأشار قبلاوي إلى أن نجاح مدرسته يتمثل بالتهافت في التسجيل على الانتساب إليها مؤكدا على أن الوزارة سحبت الاعتراف من الصف التاسع فغي المدرسة وذلك عقابا للمدرسة على نتائجها الطيبة، بادعاء أن هناك مبنى تعليميًّا في باقة لا يسمح بذلك.
من جهتها قالت المربية أنديرة بيادسة مديرة المدرسة الثانوية للعلوم في باقة الغربية إن مدرستها سجلت العديد من الإنجازات على المستوى اللوائي أنه من المؤسف أن يتم اتهام المدارس الرسمية منوهة إلى أن الطلاب لا يهربون من المدارس الرسمية وأن معدل البجروت فيها فوق 80 % وأن العنف يكاد يكون غير موجود والأجواء تكاد تكون بمقدار المدارس الخاصة على جميع الأصعدة في الخبرة والشهادات والقدرات والمناخ التعليمي مشيرة إلى أن مدرستها متاحة لجميع الطلاب دون أن تقتصر على فئة دون سواها.

وحذَّرت بيادسة من أن يتم شراء التعليم والتربية بالمال، مؤكدة على أن المدرسة الأهلية لم تثبت تميزها حتى الآن. ونوهت إلى أن مدرستها تدأب على بناء الإنسان داعمة ذلك من خلال العديد من البرامج والمشاريع التي تنفذها مثل الالتزام الذاتي وغيره.
جاءت أقوال المربين كبها وقبلاوي وبيادسة في برنامج إنجاز الذي انطلق في حلقته الأولى هذا الأسبوع من إعداد وتقديم الإعلامي نادر أبو تامر ويخص للإنجازات التربوية في مدارسنا ولدى باحثينا وبالتالي تمت دعوة المفتش أحمد كبها الحائز على جائزة الوزارة.
وشارك في البرنامج الدكتور خالد أبو عصبة الذي تطرق إلى تفشي ظاهرة العنف في المجتمع والمدرسة على حد سواء، والدكتور حاتم خوري حول إقامة مدرسة جديدة في حيفا.