أنتِ شَمسِ... أنتِ شمسِ أنتِ أشرقتي على وعدي لمعتي وأبهرتي سماء بَيتي فأنت شمس ِ أنت سِحرَكِ عند ألسَحر يبعث في قلبي ألأمل مع ألحياة نزدهر طويلاً يا ليت ألشباب يمتددُ سنيناً ألحاضر ينطوي و ألماضي من لوعة ألسنين ينكوي ويبقى ألشباب ذكرى أمل ٍ وعمل ٍ يُمنع من أللمس ِ أما قُلوبنا فيها ذكرى طفولة ٍ أكتسانا حُبها في ألأمس ِ أشتاقُ لك ِ برجفة ألشتاء ِ وأحن إلى خيوطك ألذهبية في سكون ألمساء ِ فأنت ِ شمس ِ أنت ِ أتعلمين يا شمس ِ ؟! في ساعة ألغروب , أنظُر أليك بنظرة مُتفائل ولا بنظرة ألحيران وأبتسم للونُك ِ ألأرجواني من غير أن تَظهر على ملامحي بقايا إنسان أُعاتِبَكِ بصوت ألفرح من دون أن تظهر في نبرته ِ ألأحزان وأخطو إلى ألأمام أتجاهل ما قد مضى وفي أليل دار ألقمر واستدار وفي ألعمامة ألبيضاء بيتنا زار وينام كَسَل ألندى في ذبلات جُفونه ِ وينتظر ألشمسُ أن تُشرق فاتنةً من ساحرات فُتونه ِ وبالكبرياء تحتل فوق كُل ألبقاع وتَسكنها وتغريها .. تتحدث عنك ألطيور في الجو همساً وبك ِ أحياء ألروح وينبعث ألأثير من نسمات ٍ دافئةٍ تُنعش نفسي , فأنت ِ شمس ِ أنتَ...