* مواجهات حدثت بين أطراف في العائلة وتسببت بأضرار للأطراف جميعا..

* تعهد الطرفان شفهيا وكتابيا أمام الحضور على أن يلتزموا تعهدا ثابتا بمواصلة العمل الجاد لإبقاء العلاقات بينهم علاقة مودة واحترام ومآخاة بعيداً عن العنف..

عقد مساء يوم اول امس الجمعة في قرية المشهد وبجو من التآخي والاعتراف بالحق مراسيم عقد راية الصلح بين أبناء العائلة الواحدة عائلة حسن وذلك على خلفية مواجهات حدثت بين أطراف في العائلة وتسببت بأضرار للأطراف جميعا.

وقد عملت جاهة الصلح الكبيرة من قرى كفرمندا وعيلوط وكفر كنا والرينة وهم صدقي دهامشة وعارف حمدان ومجاهد عواودة وطه عبد الحليم وعلي طاطور وابو راسم ابو راس والعشرات من الشخصيات من القرية وخارجها.

وتمت مراسيم الصلح بعد أن تعهد الطرفان شفهيا وكتابيا أمام الحضور على أن يلتزموا تعهدا ثابتا بمواصلة العمل الجاد لإبقاء العلاقات بينهم علاقة مودة واحترام ومآخاة بعيداً عن العنف، ومعالجة كل القضايا التي تستجد بشكل سلس وعقلاني بعيداً عن العصبية التي لن تأتي للوسط العربي الا بالدمار.

وتحدث الشيخ محمد سلامة حسن أكد فيها على معاني الاحترام المتبادل والرضوخ للحق في كل الظروف وأثنى على جميع الأطراف الذين كانت توجهاتهم طيبة وكانت لهم مساهمة كبيرة بالوصول الى ما تم الوصول اليه من عقد راية الصلح.
وأضاف الشيخ محمد: "أن يوم الجمعة هو خير يوم طلعت الشمس فيه، ونشهد اليوم اجتماع خير ونوايا صادقة وموفقة ونسأله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة".

وتوجه الشيخ بالشكر لجاهة الصلح الكريمة التي عملت ليلاً ونهاراً للوصول الى هذه الموقف الرائع والذي يلتقي به ابناء العائلة والقرية الواحدة وهدفهم الوحدة".
أما عضو لجنة الصلح عارف حمدان فأكد أن الصلح ما كان ليحدث لولا أن الأطراف جميعاً قد أظهروا محبتهم ونواياهم السليمة والحميدة في تغيير الاواء عما كانت عليه سابقاً وناشد الاطراف في عائلة حسن العمل الجاد على دوام الطمأنينة بينهم وأن تسود روح المحبة والمآخاة وغرزها في قلوب ونفوس ابنائها على أمل أن لا يفتح هذا الجرح مرة أخرى.

هذا وتحدث كل من عبد العزيز حسن ومثقال حسن الذين اكدا على فتح صفحة جديدة وطي الأخرى في التعامل فيما بينهم لما له من معاني سامية في نفوس شباب وشابات العائلة لأنهم بالتالي هم من سيدفعون الثمن باهظاً، وأكدا أن العلاقة التي تربط بين العائلة الواحدة هي أقوى وأثبت مما حدث.