عاد سيادة المطران رياح أبو العسل من زيارة عمل في بريطانيا، سبق وترتب لها من قبل إحدى المؤسسـات البريطانية المناصرة لقضية الشعب العربي الفلسـطيني، وكانت أولى المحطات في المركز الثقافي الإسلامي في غرب لندن، وتحت رعاية رئيسه الدكتور عبدالكريم خليل حيث تمحور الخطاب والبحث حول الأوضاع الصحية في غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، و تقرر أن يُخصص ريع العشاء لدعم الأهل في غزة.

أما المحطة الثانية فكانت في مرافق دار البرلمان ومجلس العموم ومجلس اللوردات حيث التقى سيادته مع العديد من المهتمين والمختصين في شؤون الشرق الأوسط بشكل عام، وبالمسألة الفلسطينية بشكل خاص. والتقى على انفراد مع النائب أندرو سلوتر، والنائب مارتن لنتون، واللورد أوين، واللورد فيلبس، والنائب ريتشارد باردن، واللورد ستيل واللورد هيلتون.
واختتم اليوم باجتماع حاشد في إحدى مرافق مجلس العموم تحدث فيه بالإضافة لسيادته كل من د. منويل حساسيان سفير فلسطين لبريطانيا، والنائب جيرالد كوفمن، والبرونيس جيني تونغ، وإدارة النائب جريمي كوربن. وقد اعتمد جميع المتحدثين مبدأ السلام العادل في الأرض المقدسة ليعم السلام في العالم.
وكانت المحطة الثالثة مقابلات مطولة مع المحطات والقنالات التلفزيونية منها محطة حقوق الإنسان، و PRESS T.V.، وقنال الإسلام، حيث أكد سيادته على أهمية الدور وتأثيره الكبير في حالة تنبهت القيادات الدينية في العالم لمسؤولياتها نحو إصلاح ذات البين ومقاومة الشر ونصرة الحق، هذا الدور الذي افتقده الملايين من الذين تظاهروا في أرجاء المعمورة نصرة لغزة وانتصارًا للحق والاستقرار والسلام.
وكانت المحطة الرابعة حول بعض المشاريع التي من شأنها تخفيف الام المتضررين من أبناء غزة، ودعم المؤسسات الطبية والتعليمية، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان وأهمية بناء مؤسسات هدفها العيش المشترك على قاعدة من المساواة والاحترام المتبادل.